الى

ذاتيّاً وبالاعتماد على نتاجات مشتلها

حملةُ ادامة لحدائق جامعة الكفيل وزيادة مساحاتها الخضراء

شرعت ملاكاتُ وحدة الزراعة في جامعة الكفيل التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، بحملةٍ لتشجير حدائق وأروقة الجامعة ضمن موسمها الربيعيّ، بالاعتماد على نتاجات مشتلها المركزيّ وبما يسهم في ديمومة ما يوجد فيها من مساحاتٍ خضراء، وإضافة مساحاتٍ أُخَر مع استبدال ما تلف منها بأشجارٍ وأزهارٍ تتلاءم وموسم الربيع وما يتبعه.
هذا بحسب ما بيّنه مسؤولُ وحدة الزراعة في الجامعة المهندس علي جليل، وأضاف: "امتاز المجمّعُ الجديد لجامعة الكفيل بميزاتٍ عديدة جعلته في مصافّ المباني الجامعيّة المتقدّمة، ومن تلك الميزات التي امتاز وتفرّد بها عن باقي المؤسّسات الأكاديميّة هي المساحاتُ الخضراء التي وُزّعت بين ساحته وعلى جوانب طرقه الرئيسيّة والداخليّة إضافةً إلى أبنيته الداخليّة، وبما يُسهم ويخلق نوعاً من التوازن النفسيّ لملاكات الجامعة وطلبتها، وذلك لما للطبيعة الخضراء من تأثيرٍ كبيرٍ وإيجابيّ على الصحّة النفسيّة، فضلاً عن فوائدها الجماليّة والبيئيّة والصحّية".
وأوضح: "أنّ مشتل الجامعة يوفّر كلّ ما تحتاجه من شتلاتٍ ونباتات حسب كلّ موسمٍ، وبما يلبّي ما تحتاجه مساحاتُها الخضراء من ساحاتٍ وحدائق وغيرها، ولدينا خطّة عملٍ خاصّة بهذه الأعمال".
واختتم جليل قائلاً: "إنّ الاستعداد للموسم الربيعيّ قد بدأ في وقتٍ مبكّر هذا العام، واستطعنا أن نجهّز أعداداً كبيرة من الشتلات والنباتات الظلّية والدائميّة، وكانت المرحلة الأولى من هذه الحملة على مرافق الجامعة من كلّياتٍ ومختبراتٍ وقاعاتٍ دراسيّة، على أن تستمرّ حتّى نصل إلى الساحات والحدائق الخارجيّة، لإضفاء أجواءٍ تتّسم بطابع الحيويّة والجمال وبما يتناسب مع دور الجامعة الرياديّ والعلميّ المتميّز".
يُذكر أنّ جامعة الكفيل تولي اهتماماً كبيراً بحدائقها الجميلة الواسعة، وتزيين أبنيتها بالورود ونباتات الزينة المختلفة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: