الى

تبادل علمي وثقافي بين مراكز التأليف في العتبة العباسية المقدسة ومثيلاتها في الجامعات العراقية

اللقاء مع وفد جامعة بابل
اللقاء مع وفد جامعة بابل
سعياً للتواصل الثقافي والفكري مع جامعات البلاد وخصوصاً في محافظات الجنوب منها، فقد قامت شعبة العلاقات الثقافية في قسم الشؤون الفكرية والثقافية بجولة فيها، اثمرت عن التعاون معها في جلب نسخ من أبحاث وأطاريح الدراسات العليا فيها لتتدخل في قائمة محتويات مكتبة وحدة الدراسات في القسم المذكور وشعبة المكتبة المركزية في العتبة العباسية المقدسة، لتكون في متناول الباحثين والطلبة تعميماً للفائدة التي من أجلها تم إحياء المكتبة المركزية المذكورة.

وفي لقاء لموقع (الكفيل) مع مسؤول شعبة العلاقات الثقافية في القسم الأستاذ أياد أبو طحين أفاد أن (جولتنا التي قمنا بها قد شملت كل محافظات الجنوب التسعة، وشاهدنا فيها إقبالا ملموساً على نتاجات قسمنا من كتب وكراريس ومجلات وغيرها وقد واعدناهم خيراً بزيارتهم وتزويدهم بكل ما يحتاجونه من إصدارات من شأنها رفع المستوى المعرفي للطلبة وإطلاعهم على الواقع المتطور الذي تشهده العتبات المقدسة في ظل المرجعية الدينية العليا بعد استلامها زمام أمور العتبات المقدسة بعد زوال النظام الديكتاتوري، والتي حولتها إلى مراكز إشعاع فكري وحضاري).

مضيفاً ( وقد أبدوا رغبتهم في الاطلاع على المزيد منها وتزويد المكتبات المركزية في جامعاتهم بها لتعميم الفائدة على طلبتها) مبيناً (ومن جانبهم فقد زودت هذه الجامعات قسمنا بالعشرات من مجلدات الأطاريح في علوم مختلفة والمئات من الأقراص المدمجة الحاوية على أطاريح وبحوث مختلفة). وفي سياق متصل أضاف الأستاذ أياد أبو طحين إن (جامعات البصرة وذي قار والقادسية وميسان قد خاطبت العتبة العباسية المقدسة بكتب رسمية معربة فيها عن نيتها التشرف بزيارة العتبة المقدسة كوفود رسمية من خلال كوكبة من أساتذتها وطلبتها، بعد الترتيب مع الامانة العامة للعتبة المقدسة والتنسيق مع قسمنا ضمنها لتحديد مواعيد الزيارة ).

يذكر أن العتبة العباسية المقدسة بعد عودة الشرعية المفقودة منذ قرنين إلى إداراتها فقد أسست وبإشراف من المرجعية الدينية العليا في النجف الشرف مجموعة أقسام وشعب ووحدات مختلفة، هندسية وثقافية وعلمية وخدمية وتعليمية وغيرها - بعد إذ لم تكن موجودة – لتزيد من دور العتبات كمراكز هدى وتفعّل دورها في بناء المجتمع.



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: