الخطابةُ النسويّة تختتم برنامجها الخاصّ بإحياء ليالي القدر المباركة

اختتمتْ شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، برنامجها النسويّ الخاصّ بإحياء ليالي القدر المباركة، والذي ابتدأته منذ ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، مروراً بالليلة الحادية والعشرين وختاماً بليلة القدر الكبرى الثالثة والعشرين.
البرنامج احتضنه سردابُ الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) في الصحن العبّاسي الطاهر، وبحضور عددٍ من الزائرات إضافةً إلى مجموعةٍ من منتسبات العتبة المقدّسة، وباتّباع وسائل الصحّة والسلامة العامّة.
هذا بحسب ما بيّنته لشبكة الكفيل معاونةُ مسؤول الشعبة السيّدة تغريد التميميّ، وأضافت: "أنّ هذا البرنامج العباديّ يُعدّ من أنشطة وفعّاليات الشعبة الهامّة، التي دأبت على إقامتها في شهر رمضان المبارك كلّ عام، لكن هذا العام نتيجةً لتداعيات وباء كورونا فقد اقتصر على عددٍ محدود ومساحةٍ محدّدة، وبما يضمن تحقيق مبدأ التباعد الاجتماعيّ، واقتصر الحضور على مجموعةٍ من الزائرات، فضلاً عن خادمات المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".
وتابعت التميمي: "أنّ البرنامج شمل فقراتٍ عديدة أهمّها تلاوة القرآن وتأدية أعمال ليالي القدر المباركة (19 – 21 - 23) العامّة والخاصّة، كالصلاة والأدعية الواردة في كتب الزيارات، وقد أُدّيَتْ هذه الأعمال بصورةٍ جماعيّة من خلال تكليف إحدى الأخوات".
موضّحةً: "تخلّل هذا البرنامج إحياء واستذكار مصيبة شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) من ليلة الجرح وختاماً بالشهادة، حيث كان هناك مجلسٌ عزائيّ تناول بعض الذي جرى على آل بيت النبوّة(عليهم السلام) في مثل هذه الأيّام من عام 40 للهجرة".
يُذكر أنّ شعبة الخطابة الحسينيّة لديها أنشطةٌ وفعّالياتٌ طيلة أيّام السنة، لكنّها تكثّف منها في مواسم محدّدة كموسم شهر رمضان المبارك، باعتباره أحد المواسم العباديّة، ومن جملة ما تقوم به الشعبة هو تنظيمها مجالس الوعظ والإرشاد، المنضوية ضمن مشروعَيْ السيّدة فاطمة الزهراء والسيّدة أمّ البنين(عليهما السلام) للتبليغ.