الى

العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية تفتح ذراعيها لاستقبال زائري يوم عرفة (تقرير مصور)

ضريح ابي الفضل العباس (عليه السلام)
يوم عرفه هو احد ايام الله تعالى، له منزله خاصه حباه بها الباري عز وجل، وقد تضافرت الروايات التي تعبر عن عظمة وشأن هذا اليوم وحثت على الاهتمام به، والعمل على اغتنامه وجعله نقطه تحول إيجابية في طريق كل مؤمن.
ومن أعمال هذا اليوم المؤكدة، هي زيارة الإمام الحسين عليه السلام، حيث استقبلت العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية وعلى مدى الأيام المنصرمة وما زالت، عشرات الآلاف من الزائرين من داخل البلد وخارجه، لأداء زيارة عرفه تحت قبة أبي الأحرار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام.
فكما يشهد بيت الله تهافت للحجيج فأننا نرى تقاطر لزائري قبر الإمام الحسين عليه السلام من كل حد وصوب، وذلك لرمزيتة سلام الله عليه، المعبرة عن يوم عرفه، ومكانته عند الله عز وجل، وعلى اعتابه تجاب دعوات المؤمنين، وقبل بجاهه التوبة وتقضى الحوائج، عند الله.
هذا وقد استنفرت العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية طاقاتها كافة وأعدت خطة أمنية وخدمية متكاملة ، لاستقبال الزائرين والعمل على تقديم أفضل وسائل الراحة و الخدمات، وقد شهدت منافذ العراق الحدودية دخول آلاف الزائرين أضافة للوافدين عن طريق مطار النجف الدولي هذا بحسب ما بينه مدير ادارة مطار النجف الاشرف الدولي مرتضى الموسوي ان " عدد الوافدين من العرب والاجانب الزائرين ، وصل خلال الايام الخمس الماضية الى اكثر من 45 الفاً". "
و ان عدد الرحلات الجوية التي استقبلها المطار خلال هذه الايام الخمس ، تباين بين 32 الى 45 رحلة في اليوم الواحد " .
ومن الجدير بالذكر إن أعمال هذا اليوم هو قراءة القرآن الكريم ودعاء يوم عرفه المروي عن الإمام الحسين عليه السلام والأدعية الواردة عن ‏أهل بيت العصمة عليهم السلام ، بالإضافة الى زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام والتي تعد من أهم أعمالها، وهناك روايات عده تبين ان من زار الامام الحسين عليه السلام في يوم عرفة يكتب له الف الف حجة مع القائم عليه السلام والف عمرة مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم .‏
يذكر أن مدينة كربلاء المقدسة تشهد كل عام العديد من الزيارات المليونية ونصف المليوينة عدا ما يردها يوميا من عشرات الآلاف من الزائرين، من العراق وعدة دول، حيث تصل بهم التقديرات شبه الرسمية سنويا إلى أكثر من خمسة وخمسين مليون زائر، وخاصة بعد سقوط النظام الديكتاتوري البائد في 9/4/2003 م، وهو يمثل الرقم الأعلى للزوار في العالم للمدن المقدسة فيه، وربما الأعلى لمدن العالم السياحية أجمع.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: