الى

كسوة عيدٍ وسلّاتٌ غذائيّة لعوائل الفقراء والأيتام

تواصلاً للحملات التي ابتدأت بها منذ اليوم الأوّل لحلول الشهر الفضيل، ها هي مواكبُ الخدمة الحسينيّة التابعة لقسم الشعائر والمواكب الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، تختتمُ ما بدأت به وتشرعُ بتوزيع كسوة العيد والسلّات الغذائيّة، لعوائل الفقراء وذوي الدخل المحدود إضافةً إلى الأيتام.
ومن المواكب السبّاقة لهذا العمل الخيريّ والإنسانيّ الذي ما فترت عن تقديمه، هي وحدةُ مواكب العاصمة بغداد وبالتحديد موكب خادم الخادم الذي أعدّ العدّة، لأجل إسعاد هذه العوائل ورسم البسمة على شفاه ومحيّا هؤلاء العوائل وأطفالهم.
هذا بحسب ما بيّنه كفيلُ الموكب الحاج ميثم البهادلي لشبكة الكفيل، وأضاف: "أنّ موكبنا مستمرٌّ في دعم هذه العوائل وتحمّل مسؤوليّته بخاصّةٍ في هذه الظروف الصعبة، حيث تمّت تهيئة عددٍ من السلّات الغذائيّة وكسوة العيد، من أجل الإسهام ولو بالشيء اليسير في الوقوف مع هذه العوائل وسدّ جزءٍ من احتياجاتهم".
وأشار البهادلي إلى: "أنّ السلّة الغذائيّة كانت متنوّعة وجمعت بين الموادّ الغذائيّة إضافةً إلى اللحوم، أمّا الكسوة فهي مخصّصة للأطفال، وقد جاءت هذه الحملة بعد أن أجرينا مسحاً ميدانيّاً لهذه العوائل في مدينة الصدر، التي تفضّلت علينا بقبول هذه الهديّة المتواضعة في هذا الشهر الفضيل الذي يتضاعف الأجر والمثوبة فيه".
وفي السياق نفسه نوّه مسؤولُ الوحدة الشيخ صلاح الخزعلي قائلاً: "هذه الحملة هي جزءٌ من سلسلة حملاتٍ قامت بها المواكب المنضوية ضمن وحدتنا، وحسب الوحدات الإداريّة والرقعة الجغرافيّة المتواجدة فيها هذه المواكب، وهذا ليس بالغريب على مواكب الخدمة الحسينيّة التي سجّلت حضورها في كلّ موقفٍ، فلم يقتصر عملها على تقديم الخدمة للزائرين في مواسم الزيارات، وكلّ ذلك نابعٌ من شعورنا الإنسانيّ تجاه هذه العوائل الكريمة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: