الى

زكاةُ الفطرة: مقدارُها.. ولمَنْ تُعطى.. بحسب مكتب المرجع الدينيّ الأعلى

أعلن مكتبُ المرجع الدينيّ الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد عليّ الحسينيّ السيستاني(دام ظلّه الوارف)، أنّ مبلغ زكاة الفطرة لهذا العام (1.500) ألف وخمسمائة دينارٍ عراقيّ للفرد الواحد بدلاً عن الطحين.
وكمّية زكاة الفطرة هي صاع، والصاع ما يُساوي أو يُعادل ثلاثة كيلو غرامات من الحنطة (القمح) أو الشعير أو الزبيب أو الأرز أو التمر، أو غيرها ممّا يكون قوتاً غالباً، أو الثمن الذي يُعادل هذا المقدار، ومن الواضح أنّ ثمنها يختلف باختلاف البلدان، لذا ينبغي للمؤمن مراعاة قيمة الكيلو غرام الواحد من هذه الموادّ في بلدِهِ قبل أن يدفعَ قيمة الصاع نقداً.
تُدفع زكاةُ الفطرة للفقراء والمساكين ممّن تحلّ عليهم زكاة المال، علماً أنّه لا تحلّ زكاةُ الفطرة للهاشميّ إن كان الدافعُ غيرَ هاشميّ، ولا تُعطى زكاةُ الفطرة لمَنْ تجبُ نفقتُهُ على دافع الزكاة كالأب والأمّ والزوجة والولد.
وتجب زكاة الفطرة بشروط هي:
1- البلوغ.
2- العقل وعدم الإغماء.
3- الغنى، وهو يقابل الفقر المتقدّم معناه في المسألة.
فإذا توفّرت هذه الشروط في المكلَّف قبيل غروب اليوم الأخير من شهر رمضان إلى أوّل جزءٍ من ليلة عيد الفطر وجب عليه إخراجُ زكاة الفطرة عن نفسه وعمّن يعولُهُ، سواءً في ذلك من تجب نفقتُهُ عليه وغيرُهُ. والأحوط لزوماً إخراجها مع توفّر الشروط المتقدّمة مقارناً للغروب أو بعده إلى زوال الشمس من يوم العيد.
تجدر الإشارة إلى أنّ مبلغ زكاة الفطرة (النقد) هو ليس زكاةً لأنّه لا توجد زكاة فطرة بالأموال، بل هذا المبلغ هو بدل الصاع (3 كيلو غرامات) من الطعام، لذا ينبغي للإخوة المؤمنين مراعاة النيّة في إخراج زكاة الفطرة إذا كانت نقداً، وهي أن تكون بدفع المبلغ بدلاً عن الصاع من الطعام، ولمعرفة تفاصيل أكثر اضغطْ هنا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: