الى

آهاتُ البقيع في ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن

احتضنت ساحةُ ما بين الحرمين الشريفين ليلة يوم الجمعة الموافق للثامن من شوّال (1442هـ)، مجلساً عزائيّاً استذكرت فيه الفاجعة الأليمة لهدم قبور أئمّة البقيع(عليهم السلام)، التي أقدَمَ عليها أعداءُ أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في مثل هذه الأيّام من عام (1344هـ / 1925م).
المجلسُ بحسب ما أوضحه رئيسُ قسم ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن السيّد نافع الموسوي لشبكة الكفيل: "ما هو إلّا جزءٌ من إحياء أمر أهل البيت(عليهم السلام)، وتسليط الضوء على مظلوميّتهم التي ما زالوا يتعرّضون لها حتّى بعد شهادتهم، حيث وصلت إلى طمس مشاهدهم المقدّسة، وما حادثة البقيع الغرقد التي أقدم عليها أعداؤهم إلّا شاهدٌ على حقدهم الدفين، ومعاداتهم للرسول الأعظم وأهل بيته(عليهم الصلاة والسلام)".
وأضاف: "المجلس يُعقد سنويّاً ويندرج ضمن أجندة القسم الخاصّة بإحياء مناسبات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وتسليط الضوء على أفراحهم وأحزانهم انطلاقاً من قول الإمام جعفر الصادق(عليه السلام): (أحيوا أمرَنا رَحِمَ اللهُ مَنْ أحيا أمرَنا)، وقد شهد المجلسُ الذي استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم محاضرةً قيّمة للشيخ محمد علي الركابي، تناول فيها مفاصل عديدة من هذه الجريمة والأسباب والدوافع التي دفعت هذه العصابة على قيامها بهذه الجريمة، التي ستبقى وصمة عارٍ في جبينهم، أعقبت ذلك لطميّةٌ عزائيّة صدحت بها حنجرة الرادود حسين العكيلي بأبياتٍ ترنّمت عباراتها بأجزل معاني العزاء والمواساة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: