الى

وفدُ العتبتَيْن المقدّستَيْن يستكمل مواساته لذوي ضحايا مستشفى ابن الخطيب

استكمَلَ وفدُ العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية تواصله مع عوائل وذوي ضحايا فاجعة حريق مستشفى ابن الخطيب في العاصمة بغداد، الذي وقع نهاية الشهر الماضي وذهب ضحيّته عددٌ من المرضى الراقدين إضافةً إلى ما خلّفه من الجرحى، وقدّم الوفدُ تعازيه ومواساته الخالصة لهم وتضامنه معهم.
وقال ممثّلُ العتبة العبّاسية المقدّسة ضمن هذا الوفد الشيخ عادل الوكيل لشبكة الكفيل: "إنّ هذه الزيارة قد جاءت استكمالاً لما بدأنا به منذ الأيّام الأولى لوقوع الفاجعة، التي ما زالت مرارتها وألمها وحسرتها ماثلةً بتفقّد عوائل الشهداء والجرحى، واليوم قام وفدُ العتبتَيْن المقدّستَيْن بناءً على توجيه متولّيَيْهما الشرعيَّيْن بهذه الزيارة، حيث التقينا بعددٍ من ذوي عوائل الضحايا الذين تعذّر علينا التواصل معهم في الفترة الماضية، وقدّمنا ونقلنا تعازي ومواساة خَدَمَة المرقدَيْن الطاهرَيْن والمتولّيَيْن الشرعيَّيْن وتضامنهم معهم، سائلين الله العليّ القدير أن يشمل موتاهم برحمته الواسعة ويُلهمم الصبر والسلوان".
وفي السياق نفسه أوضح ممثّلُ العتبة الحسينيّة المقدّسة ضمن الوفد الزائر الحاج فاضل عوز قائلاً: "إنّ العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية كانتا وما زالتا لديهما وقفاتٌ تضامنيّة مع كافّة شرائح المجتمع العراقيّ، ولديهما مواقف إنسانيّة عديدة في الوقوف مع العوائل في محنتها، ومنها هذه الفاجعة التي راح ضحيّتها عددٌ كبيرٌ من الأبرياء، فكنّا من أوائل المعزّين والمواسين لعوائل وذوي هذه الفاجعة التي اختلفت عمّا مرّ العراق به من فواجع ومصائب، حيث امتازت بأنّ كلّ بيتٍ قمنا بزيارته وجدنا فيه أكثر من ضحيّة، سواءً كانوا إخوةً أو أباً وأبناءه أو أمّاً وأولادها، فهي بحقّ حادثةٌ مأساويّة".
هذا وقد ثمّن ذوو الضحايا زيارة وتفقّد وفد العتبتَيْن المقدّستين لهم والتواصل معهم من أجل مواساتهم، محمّلين الوفد الزائر سلامهم وشكرهم للقائمين على العتبتَيْن المقدّستَيْن لهذه المبادرة والرعاية والالتفاتة الإنسانيّة الكريمة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: