الى

وزارةُ التخطيط: مشاريعُ العتبة العبّاسية المقدّسة تجاوزت جغرافية كربلاء وتنوّعت ما بين صحّية وتعليميّة وخدميّة وثقافيّة

أكّد المتحدّثُ الرسميّ باسم وزارة التخطيط العراقيّة الأستاذ عبد الزهرة الهنداوي، أنّ مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة تجاوزت جغرافية كربلاء، وتنوّعت ما بين صحّيةٍ وتعليميّةٍ وخدميّةٍ وثقافيّة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي أجراها الدكتور خالد بتال وزيرُ التخطيط صباح هذا اليوم السبت للعتبة العبّاسية المقدّسة، ولقائه بسماحة المتولّي الشرعيّ لها وأمينها العامّ ونائبه، وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها.
وأضاف الهنداوي: "أنّ الهدف من هذه الزيارة هو للوقوف على المشاريع التي تقوم بها محافظةُ كربلاء، إضافةً إلى مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، التي وجدناها مشاريع تستحقّ التقدير، لكونها قد أسهمت في توفير الخدمات وفرص العمل للأيدي العراقيّة العاملة، وتستحقّ على ذلك الدعم".
وأكّد: "سندعم جهود العتبة المقدّسة في تنفيذ هذه المشاريع، لأنّها مصدرُ خدمةٍ للمواطنين وتمثّل دعماً كبيراً لجهود الحكومة في توفير هذه الخدمات، فالعتباتُ المقدّسة باتت محرّكاً مهمّاً من محرّكات التنمية في البلاد".
من جهته قال الأمينُ العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر: "التقينا اليوم بالسيد وزير التخطيط، وقد جرى الحديث عن الخدمات التي ينبغي توفيرها لزائري العتبتين المقدّستين التي يقصدها الملايين من الزائرين"، مشيراً إلى أنّ هذا "يتطلّب توفير خدماتٍ لهم سواءً من قِبل الحكومة المحلّية أو من قِبل العتبات المقدّسة نفسها".
وتابع: "أطلَعْنا السيّد الوزير على رؤية العتبة العبّاسية ومشاريعها ومدى جدواها الاقتصاديّة والأهداف المرجوّة منها، وقد قدّم شكره للعتبة المقدّسة، على ما تبذله من جهودٍ في تنفيذ مثل هذه المشاريع، وكذلك دعم الكفاءات العراقيّة ولا سيّما الأكاديميّة".
وعبّر الأشيقر عن شكره للسيّد وزير التخطيط لما لاقاه من متابعةٍ جدّية لمشاريع العتبة المقدّسة وما يُبديه من تعاون.
وفي السياق نفسه أوضح رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المهندس ضياء مجيد الصائغ: "لدينا مع وزارة التخطيط تعاونٌ دائم، فكلّ مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة التي نالت إعجاب وثناء الوزارة، تُنفّذ وفقاً للخطّة المُعدّة وهي على اطّلاعٍ دائمٍ عليها".
تعليقات القراء
1 | اسد مالك علوش | 30/05/2021 00:48 | العراق
جهود مباركة
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: