الى

وقائعُ مؤتمر العميد الدوليّ العلميّ العالميّ الخامس في إصدارٍ خاص

صدَرَ حديثاً عن مركز العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، إصدارٌ خاصّ بوقائع مؤتمره العلميّ العالميّ الخامس الذي انعقد تحت شعار: (نلتقي في رِحابِ العميدِ لنرتقي) وبعنوان: (المناهج التعليميّة والبحثيّة: التأصيل والتحليل والتأهيل)، للمدّة (22-24 تشرين الأوّل 2020م)ـ
وقال عضو اللّجنة التحضيريّة للمؤتمر الدكتور علي كاظم المصلاوي لشبكة الكفيل: "إنّ هذا الإصدار هو حصيلةٌ لمجموعةٍ من البحوث والدّراسات الأكاديميّة التي تمحورت حول موضوعة المناهج التعليميّة والبحثيّة، محاوِلَةً إعطاءَ الحلول الناجعة لكثيرٍ من الإشكالات المعرفيّة التي تواجهها الإنسانيّة، عن طريق تقديمِها آليّاتٍ جديدة تضمن عبرَها الوصول إلى شواطئ معرفيّة أكثر استقرارًا وهدوءًا".
وأضاف: "كشفت البحوثُ التي تعدّدت معالجاتُها العلميّة في مختلف الفروع المعرفيّة، كالتربية والتعليم في فلسفتها وتحليلها وتأهيلها، سواءً على صعيد الدراسات العُليا أو على صعيد المدارس الابتدائيّة والثانويّة، كذلك في علم الاجتماع واللسانيّات المعرفيّة والتاريخ، وكانت لباحثين تنوّعت مشاربُهم الثقافيّة والمعرفيّة وتنوّعت انتماءاتُهم، فنجد باحثين من الجزائر التي تصدّرت البلدانَ العربيّة في عدد بحوثِها، والمغرب وفلسطين وتونس ومصر وتركيا وسلطنة عمان وباكستان، فضلًا عن الباحثين العراقيّين من مختلف جامعات العراق".
وأشار المصلاوي إلى أنّ: "هذه المجموعة من البحوث حفلت بها وقائعُ مؤتمر العميد العلميّ العالميّ الخامس، التي قدّمها قسمُ النشر في مركز العميد بجزأَيْن للقارئ، على يقينٍ من أنّ هذه البحوث ستَلقَى صدىً في نفسِهِ وتأخذ من تفكيره وعنايته الشيء الكثير، لأنّها بلا شكّ دلالةٌ على العقل السليم في جسم المعرفة الإنسانيّة، وما أحوَجَنا للمناهج التي تبني وتعمِّر وتعدِّل وتغيِّر وتحرِّك ما هو ساكنٌ لتعيد إنتاج الأشياء للوصول إلى الحقيقة".
ولاقتناء هذا الإصدار بالإمكان زيارة معرض الكتاب الدائم التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، في ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: