الى

العتبة العباسية المقدسة تتزين بمظاهر البهجة والسرور لإحياء ذكرى عيد الغدير الأغر

حرم ابي الفضل العباس عليه السلام
قــم يـا علي فـإنني رضيتك مـن بعدي إمــاماً وهـاديـاً
فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له اتباع صدق موالياً
هناك دعــا اللهم وال وليه وكن للذي عــادا علياً معاديا
بمناسبة عيد الغدير الأغر عيد الله الأكبر، والذي يعد من الأعياد والمناسبات العظيمة لدى المسلمين، فهو ثالث الأعياد بعد عيدي الفطر والأضحى، ففيه تَنَصب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ولي ووصي لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين..
وأحياء لهذه المناسبة وحالها حال بقية العتبات المقدسة تزينت العتبة العباسية المقدسة بمظاهر الزينة والفرح التي عمت أرجاء صحن المولى أبي الفضل العباس عليه السلام ، حيث قامت كوادرها بنشر هذه المعالم وشملت خط وتعليق مجموعة مما قاله الرسول صلى الله عليه واله بحق مولنا أمير المؤمنين عليه السلام، والحث على التمسك به وبيان منزلته سلام الله عليه .
كذلك تم نشر مجموعة من الأعلام الخضر داخل الصحن المطهر خٌط عليها السلام عليك يا أمير المؤمنين، أضافة لنشرات ضوئية وبالوان جميله وزاهية في دلالة على عظم هذه الفرحة (فرحة الولاية) .
أضافة لذلك عٌطر الحرم والصحن المطهرين بعطور إضافية وتكليل الشباك الشريف لأبي الفضل العباس عليه السلام بأكاليل من الورود تبعث في نفس الزائر البهجة والسرور، وهم يهنئون شبل أمير المؤمنين علي بن ابي طالب بذكرى تتوجيه بتاج الولاية .
كما قامت شعبة السادة الخدم عدداً من منتسبيها عند مداخل بوابات العتبة المقدسة و الحرم الطاهر لأبي الفضل العباس عليه السلام لاستقبال الزائرين وبيهم الرسمي ويحملون صولجانات مزينه بالورود تعبر عن سعادتهم بهذه المناسبة وهم يستقبلون زائري المرقد الطاهر، وهو تقليد كربلائي قديم أعتاد عليه السادة من خدمة أبي الفضل العباس عليه السلام .
يذكر أن عيد الغدير الأغر هو اعظم اعياد الأمة الإسلامية بل اعظمها على الإطلاق وهو يوم تنصيب علي بن ابي طالب عليه السلام علماً للناس ووصي للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه واله حيث ورد في الروايات الشريفة : فعن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : كنا عند الإمام الرضا عليه السلام والمجلس غاص باهله فتذاكروا يوم الغدير ، فأنكره بعض الناس فقال الرضا عليه السلام: حدثني أبي عن أبيه عليهما السلام قال : ان يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض ، ان لله في الفردوس الاعلى قصرا لبنة من فضة ولبنة من ذهب ، فيه مائة الف قبة من ياقوتة حمراء ومائة الف خيمة من ياقوت اخضر ، ترابه المسك والعنبر ، فيه أربعة انهار نهر من خمر ونهر من ماء ونهر من لبن ونهر من عسل ، وحواليه أشجار جميع الفواكه ، عليه طيور أبدانها من لؤلؤ وأجنحتها من ياقوت تصوت بألوان الأصوات ، إذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات يسبحون الله ويقدسونه ويهللونه ، فتطاير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء وتتمرغ على ذلك المسك والعنبر ، فإذا اجتمعت الملائكة طارت فتنفض ذلك عليهم وانهم في ذلك اليوم (ليتهادون نثار فاطمة) سلام الله عليها ، فإذا كان آخر ذلك اليوم نودوا انصرفوا إلى مراتبكم فقد امنتم من الخطأ والزلل إلى قابل في مثل هذا اليوم تكرمة لمحمد صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام ، ثم قال : يا بن أبي نصر أين ما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين عليه السلام ، فان الله يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ، ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان و ليلة القدر و ليلة الفطر ، و الدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين ، فأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة .
تعليقات القراء
1 | Khulood | الخميس 24/10/2013 | United Kingdom
علي ضحكة فرح بحلوگ الزغار.. علي الخبزه التسد جوع المساكين.. علي شدة ورد بچفوف الايتام.. وعلي شوكه بحلگ كل السلاطين .. شايفلك خليفه ينام جوعان!؟.. وشايفلك رئيس وبيته من طين .... وشايفلك خليفه وثوبه مرگوع.. وشايفلك رئيس بلايه نعلين.. قائد عام چان بلا سكرتير.. ولايملك حكومة مستشارين.. علي عاشگ الفقره وصاحب الجوع ... وعلي يحب اليتيم بگد الحسين... مبارك عليكم عيد الله الاكبر
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: