الى

نائبُ الأمين العام يُثني على جهود ملاكات معهد الكفيل للأطفال القابلين للتعلّم

أثنى نائبُ الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس عبّاس موسى، على جهود ملاكات معهد الكفيل للأطفال القابلين للتعلّم، المبذولة لخدمة هذه الشريحة من الأطفال، وسعيها لجعلهم أناساً أسوياء ودمجهم مجتمعيّاً.
جاء ذلك عقب الزيارة التي قام بها للمعهد ولقائه بالملاكات الإداريّة والتعليميّة فيه، حيث اطّلع على سير العمل ومناقشة المشكلات التي قد تواجه الإدارة وسبل الارتقاء بهذا المعهد، الذي يحتضن مجموعةً كبيرةً من الأطفال القابلين للتعلّم، والاهتمام بهم ورعايتهم وتقديم الخدمات التربويّة والتعليميّة لهم كافّة.
كذلك استمع لما يُقدّمه المعهدُ من خدمةٍ لشريحة الأطفال القابلين للتعلّم، ولما يتمّ تطبيقه من برامج ومناهج أدّت إلى تغييراتٍ واقعيّة وحقيقيّة في سلوكيّات الأطفال وقدراتهم التحصيليّة، من خلال مختبراتٍ متطوّرة لتعليمهم المهارات وإعطائهم فرصة التعلّم والعودة للواقع مع أقرانهم، وتخفيف العبء عن عوائلهم وتحسين سلوكهم بكلّ جهدٍ نحو الأفضل.
وقد عبّر نائبُ الأمين العام في ختام زيارته عن شكره لإدارة المعهد، على الجهود المبذولة في رعاية هذه الشريحة من الأطفال، الذين يعانون من بعض المشكلات العقليّة، داعياً الباري عزّ وجلّ أن يوفّق الجميع لعمل الخير خدمةً لشرائح المجتمع كافّة.
يُذكر أنّ المعهد يستقبل الأطفال الذين لديهم عوقٌ بسيط (القابلين للتعلّم)، وتتراوح أعمارهم بين (5 - 13) سنة للذكور و(5 - 20) سنة للإناث، وهذا العوق إمّا ذهنيّ يتمثّل في مستوى الذكاء دون المتوسّط، أو مصاب بمتلازمة داون، أو لديه حالة نفسيّة صعبة جدّاً، كحالة الصمت الاختياريّ أو الاكتئاب النفسيّ، فضلاً عن بعض الأطفال الذين لديهم صعوباتٌ في النطق إضافةً إلى الأطفال المصابين بحالة التوحّد غير الشديد.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: