الى

العتبتان المقدّستان تستقبلان المواكب العزائيّة

إحياءً واستذكاراً لشهادة الإمام جعفر الصادق(عليه السلام)، وفدت إلى المرقدين الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) منذ ساعات الصباح الأولى، مواكبُ العزاء الكربلائيّة بمواكبها وأطرافها وهيئاتها العزائيّة، وذلك لتقديم تعازيها في هذه المناسبة الأليمة.
حركة نزول مواكب العزاء في مناسبات شهادة الأئمّة(عليهم السلام) تبدأ مبكّرةً عند كلّ مناسبة، ومنها مناسبة ذكرى شهادة الإمام السادس من أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وهذا عرفٌ عزائيّ مُعتادٌ عليه منذ القدم، ويعمل خَدَمةُ المرقدين الطاهرين وقسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة على تنظيم حركة مسيرتهم العزائيّة، حسب جدولٍ وخطّةٍ توضع لهذا الغرض.
يُذكر أنّ المؤمنين من أتباع أهل البيت(عليهم السلام) في مختلف أنحاء العالم يُحيون هذه المناسبة الأليمة، مواساةً للإمام صاحب العصر والزمان الحجّة بن الحسن(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، معزّين إيّاه باستشهاد جدّه الصادق(عليه السلام) الذي استُشهِد على يد أشدّ الخلق ظلماً، حيث دسَّ المنصورُ الدوانيقيّ له سمَّاً قاتلاً تسمّم على أثره بدن الإمام (عليه السلام) حتّى استُشهِد، وذلك في الخامس والعشرين من شوّال سنة (148) هجريّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: