English
فارسى
Türkçe
اُردُو
Français
Deutsch
Kiswahili
Español
وقال رئيسُ قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة الحاج رياض نعمة السلمان لشبكة الكفيل، إنّ: "إقامة هذا المهرجان للسنة الثانية جاء انطلاقاً من قول الإمام الصادق(عليه السلام): (شيعتُنا خُلِقوا من فاضل طينتنا، يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا)، لذلك فقد عمدتْ هذه الهيأة المباركة إلى إحياء واستذكار هذه الذكرى العطرة، وهي اقتران أمير المؤمنين بالسيدة الطاهرة أمّ البنين(عليها السلام)، وهي فرصةٌ لتسليط الضوء على قبسٍ من حياة هذه السيّدة الجليلة القدر والعظيمة المنزلة عند الله تعالى وأهل البيت(عليهم السلام)".
وأضاف أنّ: "استذكار هذه السيّدة الفاضلة هو استذكارٌ لموقفها وعطائها وطاعتها لإمام زمانها عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، فقد قدّمت أولاداً أربعة كانوا أبطالاً خلَّدوا ذكرهم في التاريخ الإسلاميّ بشجاعتهم وبطولتهم في يوم طفّ كربلاء، فكانت امرأةً مخلصةً ومواليةً له ولأبنائه (عليهم السَّلَام) من حين دخولها البيت العلويّ المُحمَّديّ إلى وفاتها (عليها السَّلَام) في مدينة الرَّسول(صلَّى الله تعالى عليه وآله)".
وفي السياق نفسه أوضَحَ مسؤولُ هيأة نور الحسين(عليه السلام) سعد الحاج علي، أنّ: "هذا المهرجان يُقام بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة، ولكون أنّ هيأتنا مختصّةٌ بإحياء ولادات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) وأفراحهم، لذلك فقد أفردنا مساحةً من أنشطتنا لاستذكار هذا الزواج المبارك وللتذكير بمواقف هذه السيّدة الجليلة، وقد تضمّن المهرجان إلقاء كلماتٍ إضافةً إلى مشاركة عددٍ من الشعراء، الذين صدحت حناجرُهم بقوافي الشعر العموديّ والشعبيّ في حبّ ومنزلة هذه السيّدة وبطولاتها، وبطولات أولادها الأربعة وفي مقدّمتهم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".
يُذكر أنّه لم يردْ في كتب التاريخ والسيرة تاريخُ زواج أمير المؤمنين بأمّ البنين(عليهما السلام)، لكن هذا التاريخ الثاني من شهر ذي القعدة هو تاريخٌ تقريبيّ، اتّخذت منه هيأةُ نور الحسين(عليه السلام) موعداً لإقامة هذا المهرجان.
