مؤتمر العميد العلمي العالمي الأول يفتتح أولى جلساته البحثية

افتتحت صباح اليوم الجمعة 19 ذو الحجة 1434 هـ الموافق 25 تشرين وفي قاعة الإمام موسى الكاظم عليه السلام وضمن منهاج فعاليات مؤتمر العميد العلمي العالمي الذي تٌقيمه العتبة العباسية المقدسة تحت شعار (نلتقي في رحاب العميد لنرتقي) أولى الجلسات البحثية الخاصة به، وتناولت محور الدراسات الاجتماعية.
وقد شهدت هذه الجلسة التي ترأسها من ليبيا الأستاذ الدكتور عبد الحميد الطاهر ومن تونس الأستاذ الدكتور مصباح الشيباني مقرراً ، قرأت بحثٍ مقدم من قبل الأستاذ الدكتور متعب مناف جاسم السامرائي وهو أستاذ بعلم الاجتماع ومفكر وباحث أكاديمي عراقي توسم بحثه بعنوان (السسيولوجيا العراقية : جدل الإعداد ولا استقلالية القرار الجامعي نحو تفعيل علم الاجتماع بإيجاد البدائل والحلول) .
وبين فيه "هناك العديد من السسيولجيات في عالمنا العربي الإسلامي الشرقي ، لعل في الصدارة منها ، السسيولوجيا المصرية والسسولوجيا العراقية ؛ يجمعها خيط واحد أنهما يتواجدان في بلدين عفا فيهما التاريخ عمقاً وقدماً ، وقد وجدت السسيولوجيتان المصرية والعراقية نفسيهما في مثلث تتوزع على الرؤوس الآتية :
أولاً : حمل تاريخ ثقيل
ثانيا : اقتصاد ريعي زراعي في مصر ، وزراعي – نفطي في العراق" .
مضيفاً "في الحاضر تتنازع السسيولوجية المصرية والعراقية قوتان ، الأولى تمثل في جدل الإعداد في بلدان الآخر المختلف البعيد ، والثانية في تراجع القرار الاستقلالي الجامعي ، ناتج ذلك أن هذه السسيولوجيا انما تتأثر بما نسمّية روُهاب الاجانب (zino phobia) وتراجع استقلال القرار الجامعي ولّد ا تراجع في المبادرة في الوقت الذي أثّر فيه جدل الإعداد ما نسميه بـ(المؤامرة) وهناك استقطاب ثالث في حاضر الحاضر يتمثل بالأسلمة (اسلاموفوبيا)كما تسمى عند الآخر (الغريب)إذن ما العمل ؟ العمل أن نمكن السسيولوجيا العراقية لتصنع سلماً اجتماعياً يُوظف كعامل ناهض لبناء دولة مؤسسات حديثة".
بعدها فٌتح باب المدخلات والمناقشات من قبل الحاضرين لهذه الجلسة البحثية التي تميزت بتنوع اختصاصاتها الأكاديمية والبحثية .