الى

عقد ورشةٍ علميّة تخصّصية حول واقع التعليم الإلكترونيّ

انطلقت صباح هذا اليوم الثلاثاء على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، برعايتها وبالتعاون مع كلّية الطفّ الجامعة والفريق الوزاريّ للتعليم الإلكترونيّ في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ، فعّالياتُ الورشة العلميّة الاختصاصيّة الموسومة بـ(دور الاتّصالات وشركات الهاتف النقّال في النهوض بواقع التعليم الإلكترونيّ في العراق).
وشهدت الورشةُ حضوراً لممثّلين عن الوزارات (التعليم العالي والبحث العلميّ، التربية، الاتّصالات)، إضافةً إلى عددٍ من رؤساء الجامعات وعمداء الكلّيات وشخصيّاتٍ أكاديميّة مختصّة بهذا المجال من التعليم.
وقد استُهِلَّت أعمالُ الورشة بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ السيد حيدر جلوخان، أعقبتها قراءةُ سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق الأبرار، من ثمّ الاستماع للنشيد الوطنيّ العراقيّ وأنشودة العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء)، أعقبت ذلك كلمةُ العتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها بالنيابة رئيسُ جامعة العميد التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي فيها الأستاذ الدكتور مؤيد الغزالي، والتي ممّا جاء فيها: "مع كلّ تغيير يعيشُه بلدنا تجد العتبة العبّاسية المقدّسة تتصدّى له بكلّ ما تستطيع، لتقدّم ما يقتضيه ذلك التغيير من لوازم ومتطلّبات، سواءً كانت حياتيّة أو علميّة".
وأضاف: "عندما عاش العالمُ جائحة كورونا وجابهت ملفَّ التعليم عقباتٌ كثيرة، شرعت العتبةُ المقدّسة بأكثر من طريقٍ بديل لتلبّي به حاجة المجتمع، وطرحت برامج علميّة للإدارة الإلكترونيّة وأنشأت برامج للتعليم الإلكترونيّ، بحيث أنّ جميع مؤسّسات العتبة التربويّة والتعليميّة لم تشهدْ أيّ توقّف، بل واصلت مسيرتها العلميّة من خلال هذه البرامج، إيماناً منها ومن مؤسّساتها بسدّ النقص الحاصل أوّلاً وللحفاظ على رصانة التعليم ثانياً".
واختتم الغزالي: "إنّ ملفّ التعليم الإلكترونيّ بكلّ مفاصله وإجراءاته ومعوّقاته، جديرٌ بأن يُناقَشَ من جميع جوانبه في سبيل النهوض به، وها هي مؤسّسات العتبة المقدّسة الأكاديميّة المتمثّلة بجامعتَيْ العميد والكفيل ومركز الكفيل لتقنيّة المعلومات، تعقد هذه الورشة التي تعضد هذا المبدأ".
بعد ذلك كانت هناك كلمةٌ لوزارة التعليم العالي والبحث العلميّ ألقاها بالنيابة عضو الفريق الوزاريّ للتعليم الإلكترونيّ فيها الأستاذ الدكتور عامر سليم الأمير، وقدّم فيها شكر الوزارة للعتبة العبّاسية المقدّسة لإقامتها هذه الورشة الداعمة لملفّ التعليم الإلكترونيّ، الذي أعطى نتائج إيجابيّة فيه من خلال جامعتَيْ العميد والكفيل.
جاءت بعدها كلمةٌ لوزارة الاتّصالات ألقاها الأستاذ ناظم لفتة، وقدّم فيها بياناً لجهود الوزارة في دعم التعليم الإلكترونيّ في البلد، والخطط المستقبليّة للنهوض والرقيّ به، كذلك قدّم شكر الوزارة للعتبة العبّاسية المقدّسة على ما تبذله من جهودٍ في سبيل الرقيّ بواقع التعليم الإلكترونيّ.
أعقبت ذلك كلمةٌ لكلّية الطفّ الجامعة ألقاها عميدُها الأستاذ الدكتور كريم مزعل، وبيّن فيها: "نأمل من عقد هذه الورشة المهمّة أن نقف على أهمّ المعوّقات التي تواجه التعليم الإلكترونيّ، وإيجاد الحلول للنهوض به، فشكراً للعتبة العبّاسية المقدّسة لإتاحتها الفرصة في عقد هذه الورشة، وهذا ليس بغريبٍ أو بعيد عنها، فهذه المبادرة إنّما جاءت تجسيداً وترجمةً للمعاني والمبادئ السامية التي تعمل على إرسائها في جميع الاتّجاهات وبالذات التعليميّة والتربويّة".
بعدها افتُتِحت أعمالُ الجلسة البحثيّة الأولى التي ترأّسها الأستاذ الدكتور نجم عبد الله نجم المساعدُ العلميّ لرئيس جامعة كربلاء، وشهدت طرح خمس أوراقٍ بحثيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: