الى

مدّ جسور التواصل الفكريّ والمعرفيّ مع مجموعةٍ شبابيّة

استضاف مركزُ مُلتقى القمر الثقافيّ التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة، مجموعةً شبابيّة من مناطق متعدّدة في العاصمة بغداد، وذلك لأجل مدّ وتعزيز جسور التواصل الفكريّ والثقافيّ وإدامة التواصل مع منسّقي المركز في مناطقهم، وتعريفهم بأنشطة وفعّاليات المركز لأجل تهيئتهم وزجّهم في دوراتٍ تخصّصية متقدّمة، ضمن خططٍ وآليّاتٍ تصبّ في هذا الغرض.
استضافة هذه المجموعة كانت يوم الخميس (13 ذي القعدة 1442هـ) الموافق لـ(24 حزيران 2021م) بالتعاون مع مؤسّسة القبس للثقافة والتنمية واستمرّت لثلاثة أيّام، وقد شملت فقراتٍ عديدة ضمن برنامجٍ خاصٍّ أشرَفَت على تنفيذه ملاكاتُ المركز.
وقال مديرُ المركز الشيخ حارث الداحي لشبكة الكفيل، إنّ: "استضافتنا لهذه المجموعة هي جزءٌ من فعّاليات المركز التي تهدف إلى تهيئتهم، لإدخالهم في دوراتٍ متقدّمة تجعل منهم شباباً فاعلين ومؤثّرين في المجتمع".
وتابع: "البرنامج قُسمت فقراته على ثلاثة أيّام، وقد شملت ما يأتي:
- اليوم الأوّل تمّ استقبالُ الوفد في مقرّ المركز وعقدُ جلسةٍ تعريفيّة بنشاطات المُلتقى، لاسيّما النشاطات الحضوريّة التي قلّت نتيجة تداعيات وباء كورونا واقتصرت على بعض وسائل الاتّصال، والتعريف بأنشطة المُلتقى الإلكترونيّة وكيفيّة التواصل مع كلّ نشاط والاستفادة من برامجه.
- اليوم الثاني عُقدت جلسةٌ صباحيّة شهدت عقد محاضرتَيْن:
الأولى في بيان فهرسة الأحكام الفقهيّة والشرعيّة، لكون أنّ الشابّ بحاجة للتعرّف على هذه الأحكام، حتّى تصبح لديه صورةٌ واضحةٌ عن الحكم الشرعيّ، وكيف يطبّق هذا الحكم في حياته اليوميّة، وعلاقته مع نفسه ومع المجتمع.
المحاضرة الثانية كانت عن كيفيّة حلّ النزاعات والقدرة على التفاوض، وكيف يكون التواصل مع مدرّبينا في حال وجود نزاعٍ أو إشكالٍ ما بعيداً عن الاحتكاك، وإيجاد بيئةٍ ملائمة وهادفة وبنّاءة للحوار، وهذا ما نعمل ونؤكّد عليه".
وتابع الداحي: "الجلسةُ المسائيّة شملت كذلك عقد محاضرتَيْن:
الأولى كانت عن الابتزاز والجرائم الإلكترونيّة، ونظرة مهمّة للواقع القانونيّ والاجتماعيّ لمثل هذه المشكلات، التي بدأت تعصف بالمجتمع وأصبحت ظاهرةً سلبيّةً دخيلة.
الثانية عبارة عن جلسةٍ حواريّة مفتوحة لبيان أهمّ المشاكل الفكريّة التي تنتشر في المجتمع، وكيفيّة إيجاد الحلول لها، وكيف يبني التواصل الفائدةَ من مركزنا لأجل إيجاد الحلّ لأيّ مشكلةٍ كالشبهات التي تشوّه صورة المجتمع العراقيّ، كشبهات الدين وما يرتبط بالوطن وبيان الهويّة الوطنيّة والدينيّة، ودور المرجعيّة الدينيّة العُليا في صيانة المجتمع ودور العتبات المقدّسة بالإسهام في هذا الدور".
واختتم الداحي: "في اليوم الثالث تمّ تنظيم سفرةٍ ترفيهيّة لهذه المجموعة إلى مشتل العتبة الحسينيّة المقدّسة، برفقة بعض مدرّبي ومحاضِرِي المركز، وقد تمّ الاستماع لمقترحاتهم وآرائهم عن المُلتقى وكيفيّة الرقيّ بأنشطته من خلال ما تمّ طرحُه".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: