الى

العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة على طاولة مناقشة تطبيق أهداف التنمية المستدامة في منظّمة الأمم المتّحدة

أعلن مركزُ الفهرسة ونُظُم المعلومات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّه قد تمّ الانتهاءُ ممّا كُلّف به في إعداد التقرير الطوعيّ الوطنيّ الثاني، للمتحقّق من أهداف التنمية المستدامة للعام (2021) ضمن المؤسّسات الساندة، الذي سوف تعرضه وزارةُ التخطيط العراقيّة خلال اجتماع الأمم المتّحدة منتصف الشهر المُقبِل.

وقال مديرُ المركز التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ حسنين الموسوي لشبكة الكفيل، إنّ: "المساهمة في إعداد هذا التقرير الذي سيحمل عنوان (العراق.. والعودة إلى المسار التنمويّ)، قد جاءت نتيجةً لما حقّقته العتبةُ العبّاسية المقدّسة بقطّاعاتها المختلفة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمعروفة رسميّاً باسم (تحويل عالمنا) وهي (17) هدفاً وُضِعت من قِبل منظّمة الأمم المتّحدة".

وأضاف، أنّ: "ما حقّقته العتبةُ العبّاسية المقدّسة من هذه الأهداف هو (15) هدفاً، وإنّ تحقيق أيّ هدفٍ يؤدّي إلى تحقيق جزءٍ من الأهداف الأُخَر، وهذا ما عملت عليه أقسامُ ومراكزُ العتبة المقدّسة حتّى حقّقت تقدّماً متوازناً ومستداماً اجتماعيّاً واقتصاديّاً وبيئيّاً".

وأوضح الموسوي: "تُعدُّ التقاريرُ الوطنيّة الطوعيّة طريقاً لتحقيق خطّة التنمية الوطنيّة والترويج لها محلّياً، فضلاً عن أنّها تسهم في عرض خبرة البلد والدروس التي يُمكن أن يقدّمها للعالم انطلاقاً من تجربته الذاتيّة، وأنْ توفّر هذه الخبرات فرصاً ودروساً للتعلّم من الآخرين والإفادة من تجاربهم".

يُذكر أنّ هذه المراجعة الوطنيّة ضمن التقرير الطوعيّ الثاني، تأتي بوصفها جهداً وطنيّاً وخطوةً ضروريّة، لمتابعة جدول أعمال التنمية المستدامة، معتمداً على نهجٍ تشاركيّ، وساعدت التشاورات الوطنيّة (ورش العمل والندوات) التي عُقِدت في مناطق البلاد المختلفة، على مناقشة التحدّيات التنمويّة التي تواجه العراق في المرحلة القادمة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: