الى

معالجةُ تنخّر العظم الحلميّ وقناة أوستاكي وعظام السمع

أعلن فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن نجاحه بعمليّة معالجة تنخّرٍ كبير في العظم الحلميّ الأيمن، امتداداً إلى قناة أوستاكي ثمّ إلى الأذن الوسطى، بالإضافة إلى تنخّر عظام السمع لمريضةٍ عشرينيّة.
وقال اختصاصيُّ جراحة الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى الدكتور عادل المسعودي، إنّ: "فريقنا الطبّي نجح بعمليّة تنظيف العظم الحلميّ لمريضةٍ عشرينيّة، تُعاني من التهابٍ شديد ومزمن في الأذن الوسطى مع تنخّرٍ كبير في العظم الحلميّ الأيمن، امتداداً إلى قناة أوستاكي ثمّ إلى الأذن الوسطى مع تنخّر عظام السمع"، عادّاً الحالة "متقدّمة وشديدة بسبب الإهمال من قِبل المريضة لعدّة سنواتٍ دون مراجعة طبيبٍ مختصّ".
وأضاف المسعودي: "تمّ تنظيف المنطقة واستئصال العظام المتنخّرة وترقيعها، بواسطة أغشيةٍ وأنسجةٍ خاصّة أُخذت من فروة رأس المريضة نفسها"، مؤكّداً: "تمّت المحافظة على السمع وتجميل المنطقة بعد العمليّة".
وأوضح اختصاصيّ جراحة الأنف والأذن والحنجرة أنّ: "هذه العمليّة تُعدّ قليلة الحدوث وهي خطرة، لكونها قريبةً على الدماغ والعصب السابع، فضلاً عن وجود الشرايين في المنطقة المصابة"، لافتاً إلى أنّها: "تحدث بسبب إهمال المريض للحالة وتأخّره بالمعالجة".
وأشار المسعودي إلى: "وجود فريقٍ طبّي متميّز مع أجهزةٍ حديثة ومتقدّمة، كالمايكروسكوب ونواظير الجيوب الأنفيّة لمعرفة بعض التفاصيل الدقيقة في الأذن، الأمر الذي سهّل علينا إجراء العمليّة".
يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: