تمرّ علينا في مثل هذه الأيّام المباركة قبل ثلاث سنوات وفي غمرة الاحتفال بعيد الغدير الأغرّ، الذكرى السنويّة لافتتاح الشبّاكَيْن الجديدَيْن لضريحَيْ الشيخ المفيد وأستاذه ابن قولوَيْه والخواجة نصير الدين الطوسي(قُدّست أسرارهم)، وإزاحة الستار عنهما في العتبة الكاظميّة المقدّسة بجوار مرقد الإمامَيْن الكاظمَيْن(عليهما السلام)، وذلك بعد أن تمّت صناعتُهما في مصنع السقّاء لصناعة شبابيك وأبواب الأضرحة والمزارات الشريفة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة.
حيث أُجري في صحن الإمامين الكاظمَيْن(عليهما السلام) حفلٌ مهيب، حضره عددٌ من أعضاء مجلس الإدارة والأمينُ العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد محمد الأشيقر(دام تأييده)، وممثّلُ المرجعيّة الدينيّة العُليا في مدينة الكاظميّة المقدّسة سماحة الشيخ حسين آل ياسين(دامت بركاته)، وممثّلو العتبات المقدّسة والمزارات الشريفة وعددٌ من الشخصيّات الدينيّة والاجتماعيّة والحكوميّة، المشارِكة في حفل عيد الغدير في الصحن الكاظميّ الشريف، ومجموعة من خدّام العتبة المطهّرة وزائري الإمامَيْن الجوادَيْن(عليهما السلام).
وقد أضفت الجهود في مرافئ هذا العمل المبارك الذي تمّ إنجازه في مصنع السّقاء، عن لَمساتٍ جماليّة جديدة وبنقوشٍ إسلاميّة متناسقة وحديثة تتلاءم وتتناسق مع رونق وبهاء هذا الصرح الإسلاميّ الكبير.
شهدت فعّاليةُ الافتتاح فقراتٍ عديدة بين كلماتٍ وقصائد شعريّة، وبعض الأهازيج والردّات التي أضفت روح الفرح والبهجة والسرور على نفوس المؤمنين من زائري الإمامَيْن الجوادَيْن(عليهما السلام)، واختُتِمت بمراسيم تسليم مفاتيح الشبّاكَيْن الجديدَيْن من قِبل الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد محمد الأشيقر إلى الأمين العامّ للعتبة الكاظميّة المقدّسة الأستاذ الدكتور جمال عبد الرسول الدبّاغ.
للاطّلاع على التفاصيل الفنّية للشبّاكَيْن اضغَطْ هنا.
وللاطّلاع على حفل الافتتاح اضغَطْ هنا.