الى

عمليّةُ تثبيت كسرٍ في محجر العين لطفل

نجح فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، بتثبيت كسرٍ في محجر العين لطفلٍ يبلغ من العمر سبعة أعوام، إذ كانت العمليّة متقدّمةً فيما بيّن أنّها استُخدِمت فيها موادّ طبّية عالية التقنيّة، للحيلولة دون إخضاع ذلك الطفل لعمليّةٍ جراحيّة أخرى فيما بعد.
وقال اختصاصيُّ جراحة الوجه والفكّين في المستشفى د. رضوان الطائي: إنّ "الطفل تعرّض إلى حادث سقوطٍ من مكانٍ مرتفع وبسببه أُصيب بكسر أرضيّة محجر العين، ونتج عن هذا انحسار عضلات محجر العين وتحدّد كرتها وجحوظها، الأمر الذي تطلّب إجراء عمليّةٍ جراحيّة سريعة له".
وأضاف: "أكملنا جميع التحضيرات اللّازمة للعمليّة وأجرينا تثيبت كسر محجر العين، باستخدام صفائح قابلة للذوبان بعد سنة أو أكثر داخل الجسم، حتّى نُنهي خيار إجراء عمليّة جراحيّة أخرى لذلك الطفل مستقبلاً، لكونه في مرحلة النموّ".
وبيّن الطائي: أنّ "العمليّة من الجراحات المتقدّمة ويُمكن إجراؤها في مستشفى الكفيل التخصّصي، لتوفّر التقنيّات والمتطلّبات اللّازمة لها ووجود الملاك الطبّي والتمريضيّ المتخصّص".
وأكّد في ختام حديثه على: "استقرار الوضع الصحّي للطفل المصاب، وأنّه سيُغادر المستشفى عقب يومين فقط، لنبقى نتابع حالته عن بُعْد أو بجلسات مراجعةٍ مباشرة وسريعة معنا، لحين اكتسابه الشفاء التامّ".
تجدر الإشارة إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: