الى

دينيّة.. ثقافيّة.. خدميّة: أبرز أنشطة وفعّاليات موكب أشبال الطفّ في باكورة انطلاقه

أسّست شعبةُ الإعلامِ المعرفيّ التابعة لقسمِ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ في العتبةِ العبّاسيّة المُقدّسة، موكباً توسّم بـ(أشبال الطفّ) وكانت باكورة انطلاقه في اليوم الأوّل من محرّم الحرام 1443هـ.
الموكبُ مخصّصٌ للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (7 – 12) سنة، فهم عِمادُ هذا الموكب وقادته وخدمته، وكلُّ ما فيه تحت تصرّفهم وإدارتهم، وبإشرف كادرٍ من الشعبة المذكورة.
الموكب الذي اتّخذ من شارع باب بغداد على مقربةٍ من مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، أخذ على عاتقه تقديم أنشطةٍ وفعّالياتٍ ثقافيّة ودينيّة، يقدّمها الأشبالُ الخُدّامُ، مثل إقامة مجالس اللطم، ومجالس النعي، وكذلك تعلّم الخطّ والرسم، فضلًا عن وجودِ مكتبةٍ معرفيّةٍ في الموكبِ، فيها عددٌ من المجلّات الحُسينيّة المختصّة بمخاطبة هذه الفئات العُمريّة، والصادرةِ عن شعبةِ الطفولةِ والناشئة في العتبة العبّاسيّة المقدّسةِ.
وقال رئيسُ القسم المذكور الشيخ عمّار الهلالي لشبكة الكفيل، إنّ: "هذه السنة هي الأولى لهذا الموكب الذي أسميناه (موكب أشبال الطفّ)، وبإذن الله تعالى وبركات الإمام الحُسين(عليه السّلام) سيُحقّق الهدف المنشود من إقامته، ويحقّق نجاحًا لا بأس به، ونأمل أنْ يكون في السنواتِ اللاحقة علامةً فارقة ومميّزة في عالم الخدمةِ الحُسينيّة".
وأضاف: "كان لدينا إصرار كبير على إقامةِ هذا الموكب؛ لأنّنا لمسنا ضرورةً كبيرة له، إذ لاحظنا افتقار الساحة لمثل هذه المواكب الخدميّة، فأردنا أنْ يكون فاتحة خيرٍ أمام الآخرين، فيؤسّسون مواكبَ مماثلةً تكون بمثابة المدارس المجانيّة المتخصّصة بالقضيّة الحُسينيّة".
يُذكر أنّ أهمّ ما يميّز هذا الموكب أنّهُ يقدّمُ خدماته في أكثرِ من جانبٍ وأكثرِ من مجالٍ؛ إذ أنَّ المستفيدين بالدرجة الأولى منه الأطفالُ العاملون فيه، فهو يربّيهم تربيةً صحيحةً، ويضعهم على جادّةِ الصواب في القضيّةِ الحسينيّة، ويعلّمهم كيف يتعاطون مع هذه القضيّةِ، كمّا أنّهُ يهيّئهم نفسيًّا للتعاملِ مع المجتمعِ بصورةٍ عامّةٍ وأقرانهم بصورةٍ خاصّةٍ، ويزجّهم في أجواءِ شهرِ محرّمٍ الحرامِ بقوّةٍ، ويُضاف إلى هذا أنَّ للموكبِ خدماتٍ كثيرةً تُقدَّم للزائرين، ومنها: الماء والفواكه والمشروبات المُبرَّدة وغير ذلك.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: