الى

طرف باب الخان: أرثٌ من الخِدمة الحسينية

طرف باب الخان
طرف باب الخان هو أحد الأطراف السبعة لمدينة كربلاء المقدسة(وللإطلاع على تفاصيل أكثر عن هذه الأطرف إضغط هنا) ويقع في الجهة الشرقية للمدينة القديمة، أنشأ موكباً للخدمة الحسينية سنة 1318هـ الموافق 1900م، حمل مسمى موكب شباب باب الخان، بعدها انبثقت منه هيئة شباب باب الخان "لطم وزنجيل"، ثم كَوَّنَ الشبان هيئة طرف باب الخان، وتفرع منها هيئة شباب الفسحة في الخمسينيات، ليستقر بثلاث هيئات منذ التأسيس وحتى عام 2003م ، لتنبثق بعدها قرابة الثمان هيئات، وهن كالتالي:
هيأة لواء أبي الفضل العباس (عليه السلام) في شارع ميثم التمار وكفيلها جاسم محمد دردوش وهيأة شباب الفسحة ورئيسها صادق أسد وهيأة طرف باب الخان وكفيلها عبودي رزاق الحميري وهيأة لواء أبو الفضل العباس(عليه السلام) وكفيلها سامي جليل الحلاق وهيأة شباب ميثم التمار وكفيلها الحاج محمد رضا وهيأة ولاء الحسين(عليه السلام) وكفيلها الحاج علي توفيق، إضافة إلى العديد من الهيئات الخدمية مثل هيأة السيدة رقية (عليها السلام) والسيدة سكينة(عليها السلام) وكفيلها الحاج علي الدباغ وهيأة أبي الفضل العباس (عليه السلام).
وقد تأسس موكب طرف باب الخان بكفالة الشيخ رشيد الحميري وبعدها الشيخ عبد الخالق الحميري والشيخ عبد علي الحميري، وتكَوَّن الموكب من رجالات وشباب العشائر الساكنة في منطقة باب الخان وهي عشائر السادة آل لطيف وآل ما ميثة وآل اللاوندي ومن ابناء العشائر العوام ، الحميرات الوزون ـ الجليحة ـ القريشي ـ كعب ـ النصاروة ـ ربيعة ـ البو والدة .
وأما المؤسسون فهم شخصيات كربلائية معروفة مثل الحاج عباس خميس والحاج رسول چخميخ والحاج غني كاظم إبراهيم والحاج عباس نفطي (أبو رسول) والحاج هاشم أبوالكبة ومحمود الحايك وعلي شكري وعبد الزهرة الصفار والحاج جواد حمزة والحاج فلاح الجحيشي وحمودي السعيد وأموري الشنشول ورزاق جلوة والسيد خضير اللاوندي والحاج حمد النداف السلامي.
وينطلق الموكب من مقر هيئة شباب باب الخان الكائن في حسينية آل ماجد الواقعة في شارع العلقمي باتجاه باب العلقمي(باب الفرات) لتلتحق به هيئة طرف باب الخان ثم يدخل من باب قبلة العباس (عليه السلام) وبعدها يخرج من باب الامام الحسن (عليه السلام) ويدخل حرم الامام الحسين(عليه السلام) من الباب المقابلة ويختم في صحن الامام الحسين(عليه السلام).
أما شعراء الطرف ورواديده فهم الشاعر الحسيني كاظم المنظور والحاج محمد حمزة الكربلائي والسيد حسين صباح والسيد جواد ناجي
والرواديد فكان المرحوم محمد قرنجة والمرحوم الشيخ كريم أبو محفوظ والمرحوم الحاج مهدي الأموي المرحوم الحاج حمزة الزغير والحاج محمد الرادود والرادود صادق ملك والرادود حسين العكيلي والرادود السيد احمد المقرم .
ويملك الموكب بعض الشمعدانات الاثرية وبعض السيوف والقامات التي واكبت بدايات نشأة الموكب أما ما بقي في ذاكرة القائمين على هذا الموكب
1- التكايا باعتبارها مسألة اعتبارية يستقبل فيها الموكب ويتجمع فيها لذا يعد كمقر لهم كما تقدم فيه الخدمة منذ اليوم الأول إلى اليوم التاسع، أما الإنارة تكون ملونة إلى اليوم التاسع من محرم الحرام يصبح لون التكايا احمر وبعدها تطفأ ثم ترفع بعد انتهاء ركضة طويريج.
2- الهودج شكله يشبه السفينة وكان يستخدم كشعار حسيني يضم مجموعة مصابيح، ويبلغ وزن الهودج 200 كيلو غرام وفيه ارتكاز وسطي يعتبر مهم في حسابات (شيال المشعل) إذ يمتاز بالقوة والصبر، ومنهم الحاج اسد النداف والحاج ناجي النجار وعلي شكري وبعد سقوط اللانظام، برزعماد عابدين وحسين الباوي ومهدي القندرجي، كما يوجد في الموكب أشخاص آخرون لحمل قبة القاسم(عليه السلام) ومنهم حسين فاضل وحازم قلب ومحمود شاكر.
3- طبخ الطعام (الشلة) وكانت تطبخ وتوزع باسم (شلة زين العابدين) وهذه الاكلة كربلائية تحتوي على مجموعة من البقوليات.
وللأمانة التاريخية قد نكون غفلنا أو لم نحصل على بعض المعلومات التي تخص مواكب الأطراف والهيئات والأصناف التأريخية في مدينة كربلاء المقدسة، فمن لدية أي معلومة تذكر أو ملاحظة يرجى تزويدنا بها عن طريق البريد الإلكتروني(news@alkafeel.net) أو تسليمها إلى قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة- شعبة الأنترنت وحدة الإعلام الإلكتروني.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: