العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تنظّمُ حملةً لدعم المواكب والهيئات الخدميّة

تواصلُ العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تزويدَ المواكب والهيئات الخدميّة المحيطة والمجاورة لصحن المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، فضلاً عن تلك المنتشرة على جانبَيْ ساحة ما بين الحرمَيْن بالموادّ الغذائيّة والمياه، إضافةً إلى موادّ أُخَر تحتاجها وبما يسهم في إدامة خدمتها للزائرين.
ويأتي ذلك ضمن دعم العتبة العبّاسية المقدّسة المتواصل للمواكب الخدميّة، التي تعمل على خدمة زائري سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل(عليهما السلام) في المدينة القديمة، خلال الأيّام العشرة الأولى من محرّم الحرام.
من جهتهم عبّر أصحابُ المواكب الخدميّة عن شكرهم للعتبة العبّاسية المقدّسة، على دعمها المتواصل والمتنوّع، معتبرين ذلك ليس بالغريب على العتبة المقدّسة التي حرصت على تقديم الدعم لهم في مختلف الزيارات.
وبيّن كفيلُ هيأة خدّام الإمام الحسين(عليه السلام) الحاج أبو الحسن الصالحي لشبكة الكفيل العالميّة: إنّ "العتبة العبّاسية المقدّسة مستمرّة بتزويدهم بالموادّ الغذائيّة التي يحتاجونها في تقديم الخدمات للزائرين، فضلاً عن المياه المعقّمة والثلج وحملات التنظيف المستمرّة، إضافةً إلى توفيرها مظلّات الحماية من الشمس وتسهيل دخول الموادّ الخاصّة سواءً لموكبنا أو باقي المواكب، وهي على تواصلٍ مستمرّ معنا".
يُذكر أنّ هذه المبادرة هي جزءٌ من سلسلة مبادراتٍ وخطواتٍ خطتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، لدعم المواكب الحسينيّة في المحافظة سواءً كان على الجانب الخدميّ أو العزائيّ، حيث قامت بتوفير موادّ عذائيّة جافّة تحتاجها المواكب، إضافةً إلى عددٍ من الأغنام للمساهمة في سدّ جزءٍ من حاجات أصحاب المواكب الضروريّة، من أجل إطعام الزائرين القادمين لزيارة عتبات كربلاء المقدّسة خلال أيّام محرّم الحرام.