الى

بأكثر من (500) عنصرٍ طبّي: الشؤونُ الطبّية تكشف عن خطّتها الصحّية لزيارة العاشر من محرّم

كشفتْ شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة عن تفاصيل خطّتها الصحّية والوقائيّة، التي ستشرع بتنفيذها خلال زيارة العاشر من المحرّم، وبما يتلاءم والوضع الاستثنائيّ نتيجة تداعيات وباء كورونا، وتماشياً مع توجيهات وزارة الصحّة وخليّة أزمتها.
وقال مسؤولُ الشعبة الدكتور أسامة عبد الحسن لشبكة الكفيل، إنّ: "العتبة العبّاسية المقدّسة وللسنة الثانية على التوالي، قد كثّفت وعزّزت الإجراءات والخدمات الصحيّة في مفاصل خطّتها العامّة، لاستقبال زائري العاشر من المحرّم، وقد تكفّلت شعبتنا بإعداد خطّةٍ متكاملة بالتنسيق مع دائرة صحّة كربلاء والجهات الساندة، خاصّةٍ بشهر محرّم الحرام ومناسباته وستتواصل لزيارة الأربعين".
وأضاف: "الخطّة التي وُضعت كانت بثلاثة مفاصل:
الأوّل: نشر مفارز طبّية وفرق إخلاءٍ طبّي داخل الصحن الشريف.
الثاني: فتح محطّات إسعافيّة تُحيط بالصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، تتولّى إسعاف ومعالجة الحالات الطارئة ونقل الحرجة منها إلى أقرب مستشفى للإخلاء الطبّي.
الثالث: فتح مفارز طبّية في مدن الزائرين التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، على محاور بابل والنجف وبغداد".
وبيّن عبد الحسن: "اشترك في الخطّة (500) عنصرٍ من الملاكات الطبّية والتمريضيّة للنساء والرجال، إضافةً إلى اشتراك وحدة الصدّيقة الطاهرة الطبّية النسويّة وكشّافة الكفيل وشعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة، إضافةً إلى أكاديميّة الكفيل للإسعاف الطبّي".
وأوضح: "تمّت تهيئة فريقٍ متخصّص للتعامل مع الحالات التي يُشتبه بإصابتها بكورونا أو المصابة منها، حيث يتولّى نقلها إلى مراكز خاصّة بها لاتّخاذ الإجراءات المناسبة لكلّ حالة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: