الى

هام (بالصور).. انطلاق عزاء ركضة طويريج الخالدة

انطلق بعد صلاة ظهر اليوم الخميس، العاشر من محرّم الحرام (1443هـ) الموافق لـ(19 آب م2021)، عزاءُ ركضة طويريج الخالدة.
وكانت بداية العزاء من قنطرة السلام مروراً بشارع الجمهوريّة، وصولاً إلى العتبة الحسينيّة المقدّسة ثمّ منطقة ما بين الحرمين الشريفين، وانتهاءً بالدخول إلى العتبة العبّاسية المقدّسة.
وتشهد المناطق المذكورة انتشاراً أمنيّاً وصحّياً مكثّفاً، وقد تمّ وضع منتسبي العتبتين المقدّستين في استنفارٍ تامّ، من أجل إنهاء هذه الشعيرة بكلّ سهولةٍ ويُسْر.
وركضة طويريج هي تظاهرةٌ حسينيّة عفويّة ومشروع حياة يتجدّد ويفجّر الطاقات لدى الناس، أقامها أهالي وعشائر طويريج (قضاء الهندية التابع لمحافظة كربلاء الذي يبعد عنها مسافة 20كم) إحياءً وتلبيةً لنداء الإمام الحسين(عليه السلام) يوم العاشر من شهر محرّمٍ الحرام (هل من ناصرٍ ينصرني؟؟)، وعدّها أحدُ المراكز المتخصّصة بمجال الإحصاء أكبرَ تجمّعٍ بشريٍّ في العالم، وحدثاً فريداً من نوعه، وطقساً دينيّاً حسينيّاً مميّزاً، والسنة الأولى للركضة كانت نحو عام (1303هــ) الموافق لعام (1885م).
ويذكُرُ المُسنّون في المدينة أنّه في ليلة العاشر من محرّم وقتذاك وعند الانتهاء من قراءة المقتل في دار السيد صالح القزويني خرجت الجموع وهي تنادي: (وا حسين.. وا حسين) مهرولةً لنصرته في أزقّة المدينة، ثمّ انتظمت الركضة في السنين اللاحقة وبعدها انتقلت إلى كربلاء بشكلٍ منظّم يوم العاشر بعد تأدية صلاة الظهر عند قنطرة السلام، التي تبعد بمقدار (5كم) تقريباً عن ضريح الإمام الحسين(عليه السلام) ويتقدّم الجموعَ أهالي طويريج.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: