الى

خدماتٌ إسعافيّة وعلاجيّة قدّمتها فرقُ الإخلاء الطبّي في شعبة العلاقات الجامعيّة

من المفاصل الهامّة التي أفردتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة في خطّتها لزيارة العاشر من المحرّم هو الجانب الصحّي، وذلك لاستثنائيّته في هذا الظرف الراهن، وقد اشتركت في هذا الجانب عدّة شعبٍ وأقسامٍ وتضافرت جهودها لتقديم خدماتٍ طبّية وعلاجيّة للزائرين، ومن تلك الشُّعَب شُعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التي كانت لها بصمةٌ واضحة في هذه الخدمات.
حيث عملتْ على تهيئة فريقٍ من المُسعِفِين من طلبة الاختصاصات الطبّية (الطبّ – التمريض – الصيدلة)، بالإضافة إلى اختصاصاتٍ أُخَر لديها خبرةٌ ودراية في مجال الإسعاف، وتمّ زجّ هذا الفريق -الذي قَدِمَ بصورةٍ تطوّعية- في سيّارات الإسعاف التي تتولّى إسعاف الحالات الطارئة والخطرة لأقرب مركزٍ طبيّ.
هذا بحسب ما أكّده لشبكة الكفيل المُشرِفُ على هذا النشاط الأستاذ محمود القره غولي، وأضاف: "اشتركت الشعبةُ من خلال مجموعةٍ من طلبة الجامعات بعد أن تمّت معرفة قابليّاتهم وخبراتهم وزجّهم بدوراتٍ تخصّصيّة، في خطّة الإخلاء الطبّي التي وضعتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، وقد تكفّلت هذه المجاميع بسيّارات الإسعاف المتواجدة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين، أو على الطرق المؤدّية إليها وبالقرب من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".
وأضاف: "عملت الفرق بالتنسيق مع شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، على إسعاف الحالة التي ترد إليها فوراً وتعمل على المحافظة عليها لحين وصولها إلى أقرب مركز إخلاء، كذلك إسعاف الحالات القريبة من أماكن تواجد كلّ عجلة ونقل التي تستوجب نقلاً إلى مراكز الإخلاء، كذلك نقل الحالات الحرجة في حالة تعذّر مراكز الإخلاء عن معالجتها إلى أحد المستشفيات كالسفير أو الحسينيّ العام".
يُذكر أنّ هذه النشاطات تقع ضمن الخدمات الطبّية والعلاجيّة التي تقدّمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة للزائرين، وتشترك فيها جهاتٌ عديدة مثل أكاديميّة الكفيل للتدريب والإسعاف الطبّي وشعبة الطبابة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: