الى

العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تختتمُ برنامجها العزائيّ للعشرة الأولى من محرّم في سنجار

اختتمَ قسمُ الشؤونِ الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، برنامجه العزائيّ العاشورائيّ في قضاء سنجار شمال الموصل، الذي استمرّ لعشرة أيّام بدءاً من اليوم الأوّل لحلول شهر الأحزان ذكرى واقعة الطفّ الخالدة، وشهادة الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه(رضوان الله عليهم).
البرنامج بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل الشيخ حيدر العارضي المُشرِفُ على المركز الثقافيّ للإرشاد والتنمية، التابعِ للقسم المذكور في قضاء سنجار: "قد تضمّن فقراتٍ عزائيّة عديدة ومتنوّعة، دارت محاورها حول المصيبة التي أحزنت رسول الله(صلّى الله عليه وآله)، وأقرحت عيون أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) ومحبّيهم وأتباعهم".
وأضاف أنّ: "أهمّ فقرات البرنامج هي:
- إقامة مجلسٍ عزائيّ يُعقد يوميّاً في مقرّ المركز، ويشمل محاضرةً دينيّةً حسينيّة ومجلساً للّطم خاصّاً بالرجال.
- إقامة مجلسٍ عزائيّ للنساء يتضمّن كذلك محاضرةً دينيّة وفقرةً عزائيّة.
- مشاركة أبناء المكوِّن الأيزيديّ في موكبهم الخدميّ الحسينيّ، وتقديم يد المساعدة والعون لهم.
- إقامة مجلسٍ حسينيّ موسّع عُقِد ليلة العاشر من المحرّم في باحة المركز، حضره جمعٌ كبير من أبناء القضاء، وشمل قراءةَ المقتل الحسينيّ إضافةً إلى عرضِ مشاهدَ من واقعة الطفّ الخالدة.
- تنظيم مسيرةٍ عزائيّة حُمِلتْ فيها الشموعُ لإحياء واستذكار ليلة الوحشة ليلة الحادي عشر، حيث توجّهت الجموعُ إلى مرقد السيّدة زينب الصغرى(عليها السلام) مقدّمةً العزاء وقراءة زيارة عاشوراء.
- تنظيم مسيرةٍ عزائيّة موسّعة يوم العاشر من المحرّم، شارك فيها أغلبُ أهالي القضاء وتوجّهوا إلى مزار السيّدة زينب الصغرى(عليها السلام)، ومزار السيّد ذاكر الدين الحسينيّ".
وتابع العارضي، أنّ: "هذا البرنامج شهد تفاعلاً وحضوراً كبيراً، وقد عملت القوّاتُ الأمنيّة والمِلاكاتُ الصحّية على توفير أجواء آمنة وصحّية قدر المستطاع، لتنفيذ فقراته".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: