تمورُ ما بين المرقدَيْن المطهّرَيْن تُوزّع على زائريهما

جنت ملاكاتُ وحدة التشجير والزينة في قسم ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، كمّيةٍ كبيرة من تمور نخيل ما بين المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وتوزيعها على الزائرين المعزّين والمواكب والهيئات الحسينيّة وذلك لغرض التبرّك.

وقال رئيسُ القسم المذكور السيد نافع الموسويّ لشبكة الكفيل: "هذه السنة الثانية التي يتزامن فيها جني الناضج من تمور نخيل بين الحرمَيْن (الرطب) مع هذه الزيارة، ولأجل تبرّك الزائرين بها فقد عملنا على قطف الناضج منها وتوزيعه، بعد أن تمّ وجمعُه في مكانٍ خاصّ من ثمّ تنظيفه وعزل غير الملائم منه، ليتمّ بعد ذلك وضعه في عُلَبٍ خاصّة موسومة باسم القسم توزّع مجّاناً على الزائرين".

وأضاف: "التمور الموجودة في ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن تُعدّ من الأصناف الجيّدة، وكلّ عامٍ نقوم بجنيه وتنظيفه ثمّ توزيعه على الزائرين في نفس اليوم".

يُذكر أنّ أشجار النخيل تشكّل إحدى أهمّ المناظر الخضراء التي تُضفي مظهراً خلّاباً على المنطقة، الأمر الذي دفع إدارة القسم إلى عمل منظومة سقيٍ خاصّة بها وتسميدها وإدامتها، من خلال مكافحة الآفات الزراعيّة بأجود أنواع المبيدات، فضلاً عن استبدال بعضها بأصنافٍ نادرة، لتتوّج هذه الأعمال بجني الثمار (التمر) وتوزيعه على الزائرين.