الى

إنقاذُ حياة طفلٍ يُعاني من تشوّه القلب الولاديّ

تمكّنَ فريقٌ طبّيٌ عراقيّ في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، من إنقاذ حياة طفلٍ ميسانيّ كان يُعاني من تشوّه القلب الولاديّ، حيث أُجرِيت له العمليّة بنجاحٍ وتمكّن من مغادرة ردهة العناية المركّزة التي رقد فيها نحو خمسة أيّام.

وقال اختصاصيُّ جراحة قلب الأطفال في مستشفى الكفيل التخصّصي د. أحمد عبّودي، إنّ: "العمليّةُ كانت معقّدةً بسبب الالتصاقات التي نتجت عن سابقتها من العمليّات، التي أُجرِيت للطفل في المستشفيات الأُخَر". مبيّناً أنّ: "العمليّة واجهت بعض المشاكل لكنّ مهارة الفريق الطبّي وتقنيّات المستشفى الحديثة، مكّنتنا من معالجة المشاكل وإنجاح العمليّة بشكلٍ ممتاز".

وبيّن عبودي أنّ: "العمليّة كان من المفترض إجراؤها للطفل (محمد) قبل شهر تقريباً، لكنّها تأجّلت لكون أنّ الفحوصات بيّنت أنّه مصابٌ بالتهاب بطانة القلب ولابُدّ من معالجته أوّلاً".

وتابع أنّ: "المريض كان يُعاني من بعض المضاعفات في القلب، وذلك نتيجةً لعمليّةٍ جراحيّة تلطيفيّة أولى أُجرِيت له في وقتٍ مبكّر لمعالجة التشوّه، وكانت على يد فريقٍ طبّي أجنبيّ في إحدى المستشفيات داخل البلد".

وأكّد عبودي أنّ: "كلّ الأطفال الذين يخضعون لعمليّات جراحة القلب المفتوح في المستشفى، يتمّ نقلهم إلى العناية المشدّدة لحين استقرار وضعهم الصحّي، وهذا ما جرى مع الطفل (محمد) الذي بقي تحت المراقبة لمدّة خمسة أيّام، لكنّه الآن بصحّة جيّدة وأصبح بإمكانه مغادرة المستشفى مع ذويه".

تجدر الإشارة إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: