الى

خُطواتٌ استباقيّة لزيارة الأربعين: العتبةُ العبّاسية تنظّم ورشةً تنسيقيّة لمراكز إرشاد التائهين والمفقودين

عُقِدت في قاعة مجمّع الهادي(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، ورشةٌ تنسيقيّة موسّعة لمراكز إرشاد التائهين والمفقودين، لمناقشة أبرز الاحتياجات والمشاكل والمعوّقات وإيجاد الحلول لها والرقيّ بهذا المشروع الخدميّ والإنسانيّ، وتُعدّ هذه الورشة خُطّةً استباقيّة لعَرض ومناقشة فقرات خطّة زيارة الأربعين القادمة، التي تُعدّ هذه المراكز أحد أهمّ مفاصلها الخدميّة.
اشترك في هذه الورشة وحضرها ممثّلون عن الجهة الفنّية والتقنيّة متمثّلةً بشعبة الاتّصالات والتنفيذيّة والإداريّة مثّلتها شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة، إضافةً إلى الأقسام الساندة الأُخَر كقسم الإعلام وغيره، كذلك حضرها عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة السيد ليث الموسويّ وممثّلون عن الجهات الأمنيّة في المحافظة.
وطُرِح في هذه الورشة ما تمّ إنجازه وتحقيقه خلال السنوات التسع الماضية على تأسيس مراكز المفقودين، إضافةً إلى التطرّق لأبرز المعوّقات والمشاكل وتمّ عرض مقترحاتٍ للحلول وتعزيز الأمور الإيجابيّة سواءً كانت فنّية أو تنفيذيّة.
وقال رئيسُ قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ الدكتور مشتاق عبّاس معن لشبكة الكفيل، إنّ: "أيّ نشاطٍ ومنها الأنشطة الكبرى فإنّها تعمل على تحقيق مجموعةٍ من الإيجابيّات، وهذه ترافقها مجموعةٌ من المشاكل، وأحد أهمّ المشاكل التي تعاني منها الزيارات المليونيّة وفي مقدّمتها زيارة الأربعين هي مشكلة التائهين والمفقودين، لذلك عملت الجهاتُ المعنيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة على رسم تصوّراتٍ وسيناريوهاتٍ محدّدة للحدّ من هذه الظاهرة والإشكاليّة".
وأضاف: "لذا بادرت شعبةُ الاتّصالات وشعبةُ العلاقات الجامعيّة بتطويق هذه المشكلة منذ تسع سنوات، وكان من أهمّ الآليّات لحلّها هو التنسيق مع الجهات الأمنيّة وعمل قاعدة اتّصالاتٍ وبياناتٍ إلكترونيّة، لتحقيق الدقّة في نقل المعلومات وسرعتها فضلاً عن إدارة هذا الأمر على أرض الواقع، من خلال التنسيق مع الجهات الأمنيّة المعنيّة للخروج بأفضل النتائج".
وفي السياق نفسه أوضَحَ المُشرِفُ التنفيذيّ على هذا المشروع الأستاذ منتظر الصافي، أنّ "هذه الورشة هي واحدةٌ من بين سلسلةٍ من الورش والاجتماعات التي ستُعقد لاحقاً، لأجل الخروج بأقلّ المشاكل ومعالجة وتلافي ما تمّ التعرّض إليه في مواسم الزيارات السابقة، وجعل عمل هذه المراكز التي يبلغ عددها أكثر من (35) مركزاً عملاً مثاليّاً، ليُحقّق ما نصبو إليه في إيصال أيّ تائهٍ أو مفقودٍ إلى ذويه بالسرعة الممكنة وبأسهل الطرق والآليّات".
أمّا المُشرِفُ الفنّي والتقنيّ لهذا المشروع المهندس فراس حمزة مسؤولُ شعبة الاتّصالات في قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، فقد أوضح من جهته: "نحن كجهةٍ فنّية نعمل كلّ عام وكلّ موسم زيارة على تحديث البرنامج الخاصّ بالتائهين والمفقودين، ونعمل على إضافة كلّ شيءٍ تقنيّ يسهم في سهولة التنفيذ ويسهّل المهمّة على العاملين، ولدينا هذا العام خطّةٌ فنّية ستُسهم في تحقيق هذا الغرض إن شاء الله".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: