الى

ضمن الاستعدادات لزيارة الأربعين

وسط دعواتٍ للزائرين بالاستفادة من خدماته: ختامُ ورش مراكز إرشاد التائهين

انطلاقاً من رؤيا (كُنْ مطمئِنّاً أنتَ في ضيافةِ الإمامِ الحسين عليه السّلام)، اختُتِمت على قاعة مجمّع الهادي(عليه السلام) الخدميّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة صباح هذا اليوم الثلاثاء (22 محرم 1443هـ) الموافق لـ(31 آب 2021م)، الورشةُ التنسيقيّةُ الثانية الخاصّة بمراكز إرشاد التائهين.
حضر الورشةَ ممثّلون عن الجهة الفنّية والتقنيّة متمثّلةً بشعبة الاتّصالات، والتنفيذيّة والإداريّة التي مثّلتها شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسمُ العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، إضافةً إلى الأقسام الساندة الأُخَر فيها كقسم الإعلام والمخازن والمشاريع الهندسيّة والشوؤن الخدميّة، فضلاً عن ممثّلين عن العتبة الحسينيّة المقدّسة والجهات الأمنيّة في محافظات بابل والنجف وكربلاء، وشرطة الطاقة والدوائر الصحّية المشارِكة في تنفيذ هذا المشروع.
وتُعدّ هذه الورشةُ خُطّةً استباقيّة لعَرض ومناقشة فقرات خطّة زيارة الأربعين القادمة، التي تُعدّ هذه المراكز أحد أهمّ مفاصلها الخدميّة.
وقال مسؤولُ شُعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة ومديرُ الورشة الأستاذ ماهر خالد لشبكة الكفيل، إنّ: "هذه الورشة قد جاءت مكمّلةً للتي سبقتها، وقد دارتْ حواراتُها ونقاشاتُها حول محاور عديدة، أهمّها استعراض ومناقشة المقترحات والرؤى والأفكار التي طُرِحت في الورشة السابقة، حيث تمّ تداولها بصورةٍ مستفيضفة لتطبيق ما يُمكن تطبيقه وتأجيل الباقي لمواسم الزيارات الأُخَر".
وأضاف: "تمّ الاستماعُ كذلك لجميع الإشكالات والمعوّقات والاحتياجات للمشتركين بهذا المشروع، الإدارية منها والفنّية والأمنيّة والطبّية لإيجاد الحلول لها، وتمّت مناقشتها وتدوين ما تحتاجه لغرض تلبيتها من قِبَل العتبة العبّاسية المقدّسة، وبما يضمن نجاح عمل هذه المراكز والرقيّ بعملها على أتمّ وجه".
وتابع خالد: "في ختام الورشة تمّ الخروج بعدّة توصيات وتوجيهات، ستكون خارطة طريقٍ لعمل هذه المراكز على محاور المحافظة الثلاثة (نجف وبغداد وبابل)، كان أهمّها هو التأكيد على الزائرين بضرورة الاستفادة من هذه الخدمات، وعدم الخوف أو الذعر في حال فقدان أي تائه، وأن يكونوا مطمئنّين لكون أنّ هذه المراكز تعمل وفقاً للخطّة الموضوعة، التي ستُسهم في إرجاعه بأسرع وقتٍ وباتّباع أفضل الطرق والآليات التقنيّة والفنّية".
يُذكر أنّ شعبة الاتّصالات وشعبة العلاقات الجامعيّة التابعة لقسم علاقات العتبة العباسية المقدسة وبالتعاون مع اتّصالات العتبة الحسينيّة المقدّسة، قد عملت على تطويق مشكلة التائهين من خلال التنسيق مع الجهات الأمنيّة، وعمل قاعدة اتّصالاتٍ وبياناتٍ إلكترونيّة وبرنامج إلكترونيّ، لتحقيق الدقّة في نقل المعلومات وسرعتها فضلاً عن إدارة هذا الأمر على أرض الواقع، من خلال التنسيق مع الجهات الأمنيّة المعنيّة للخروج بأفضل النتائج.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: