الى

باسم الإمام السجّاد (عليه السلام): توزيعُ آلاف الوجبات الغذائيّة للزائرين ليلة الجمعة...

اعتاد مضيفُ العتبة العبّاسية المقدّسة على إعداد وتوزيع وجباتٍ غذائيّة للزائرين، القاصدين زيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بصورةٍ يوميّة، وتبلغ عمليّةُ التوزيع ذروتها ليلة الجمعة، حيث تزداد أعدادُ الوجبات لتوافد أعدادٍ كبيرة منهم، وهذا ضمن منهج الخطّة الموضوعة لخِدمتهم.
كذلك يكون هناك منهاجٌ خاصّ بمناسبات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) وبالأخصّ الوفيات منها، ونظراً لتزامن ذكرى استشهاد رابع الأئمّة الأطهار الإمام السجّاد(سلام الله عليه) مع ليلة الجمعة، فقد شرعتْ ملاكاتُ المضيف بتوجيهٍ من الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة بإعداد وتوزيع وجباتٍ غذائيّة للزائرين، وبَلَغَ ما تمّ توزيعُه في ليلة الجمعة آلاف الوجبات التي وُزّعت عبر منافذ المضيف الخارجيّة.
وأكّد رئيسُ قسم المضيف المهندس عادل الحمامي لشبكة الكفيل، أنّ: "الاستعداد لهذه المناسبة التي جاءت امتداداً لمناسبة زيارة عاشوراء، واستكمالاً لِما تمّ توزيعُه في الزيارة كان مبكّراً ومنذ ساعات الصباح الأولى، حيث تمّ إعدادُ وجباتٍ غذائيّة بنوعَيْن، الأوّل كان على شكل وجباتٍ سريعة (شاورما)، إذ بلغ ما تمّت تهيئته أكثر من نصف طن من اللحم، وُزّع على شكل ساندويجات".
وأضاف: "أمّا النوع الثاني الذي وُزّع فكان وجباتٍ غذائيّة متكاملة مضافاً إليها الألبان، مع تواصل توزيع الماء البارد والعصائر طيلة اليوم، وسنستمرّ بهذا المنوال الخدميّ للزائرين وللمواكب المعزّية من داخل وخارج كربلاء حتّى يوم ذكرى الأربعين".
واختتم الحمامي: "اتّسم التوزيع باتّباع الشروط الصحّية والإجراءات الوقائيّة، إضافةً إلى ضمان عدم التزاحم بين الزائرين، مع فتح منافذ خاصّة بالرجال وأُخَر بالنساء".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: