الى

حملةُ تطويرٍ وإضافاتٍ خدميّة للزائرين يشهدها مجمّعُ الشيخ الكيلنيّ الخدميّ

شهد مجمّعُ الشيخ الكلينيّ(قدّس سرّه) الخدميّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة والواقع على طريق (بغداد – كربلاء)، جملةً من الأعمال التطويريّة والإضافات الخدميّة له بما يُسهم في زيادة طاقته الاستيعابيّة للزائرين، وتقديم أفضل الخدمات لهم.

الأعمالُ هذه بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل مسؤولُ المجمّع السيّد علي مهدي الصافي لشبكة الكفيل: "تندرج ضمن الاستعدادات الخاصّة بزيارة الأربعين، حيث عملنا على استثمار جزءٍ من مساحته كأماكن لاستقبال الزائرين والمتطوّعين المشاركين في تقديم الخدمات لهم، إضافةً إلى أمورٍ خدميّة وتطويريّة أُخَر".

وأضاف: "تمّ إنشاء قاعتَيْن مساحة كلٍّ منهما (200) مترٍ مربّع وهذا بالنسبة لمساحة المجمّع المخصّصة للرجال، أمّا في المساحة المخصّصة للنساء فقد تمّ إنشاء طابقٍ ثانٍ على أحد مبانيه، ليتمّ استخدامه سكناً للمتطوّعات، مع إضافة مساحةٍ أخرى لخدمة الزائرات".

وبيّن الصافي: "نظراً لحرارة الجوّ في موسم هذه الزيارة، ولغرض استثمار المساحة التي تقع أمام المجمّع لكون أنّ هناك زائرين يتّخذونها مكاناً للاستراحة، تمّت تهيئة هذه المساحة وعُمِلت لها مسقوفات حديديّة مغطّاه بمادّة (الساران)، لتوفّر الظلّ للزائرين، وهذا شمل قاطع الرجال والنساء".

وتابع: "سيشهد المجمّع افتتاح محطّةٍ لتحلية المياه (RO) نفّذتها شعبةُ المياه التابعة لقسم المشاريع الهندسيّة في العتبة المقدّسة، لتُسهم في رفد المواكب الحسينية بالماء إضافةً إلى ساكني المناطق المجاورة".

واختتم: "بموازاة هذه الأعمال هناك أعمالُ تأهيلٍ وتطويرٍ لجميع مفاصل المجمّع الخدميّة، كقاعات المبيت والإطعام والمضيف والصحّيات والحدائق وغيرها، ليكون جاهزاً لاستقبال الزائرين القادمين من محور بغداد".

يُذكر أنّ مجمّع الشيخ الكلينيّ(قُدّس سرُّه) يقع على بُعد (17كم) عن مركز المدينة باتّجاه العاصمة (بغداد)، وعلى مساحةٍ مقدارها (21.104 م2)، وينقسم إلى قسمين رئيسيّين، الأوّل مخصّص لخدمة الرجال والثاني للنساء بنفس المستوى من الخدمات، وهو واحدٌ من بين العديد من المجمّعات الخدميّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، المنتشرة على الطرق المؤدّية لمحافظة كربلاء المقدّسة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: