الى

كلمة مديرية تربية بابل ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثامن لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)

القى الأستاذ " حسين صاحب مهدي " الممثل عن مديرية تربية بابل كملةً ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثامن لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) الذي عقد تحت عنوان: ((تُرَاْثُ الإِمَاْمِ الحَسَنِ المُجْتَبَى (عليه السلام) فِي الْدِرَاْسَاْتِ الإنْسَاْنِيَّةِ قِرَاْءَاْتٌ فِي الرَّأْيِ وَالرَّأْيِ الآخَرِ))، واستهلها قائلاً: "قال الإمام الحسن بن علي "عليهما السلام" اوسع ما يكون من الكريم بالمغفرة إذا ضاقت بالمذنب المعذرة" السلام على كريم أهل البيت الذي تجسد كرمه في عفوه عن من أساء لا بالسخاء في العطاء فقط ولو ان سخاءَه كان مضربًا للمثل لكنه كان مثالا ساميا في التواضع والحلم وكظم الغيظ و هذا هو منتهى الكرم، وان لمن السعادات الكبيرة والفضائل الشريفة ان تتشرف مدينة الحلة بتسمية عظيمة جليلة وان تقترن باسم كريم أهل البيت "عليهم السلام” لما قد أُثر عنها من كرم الضيافة وحسن الخدمة لزوار أخيه الشهيد ابي عبد الله الحسين "عليه السلام" وتجلى هذا بموفور العطاء وبذل الغالي والنفيس في سبيل استقبال زائري كربلاء فيا لها من تسمية رائعة ويا لهُ من حظٍ عظيم.
وأضاف: "هنا حيث اجتمعنا اليوم في مؤتمر الإمام الحسن "عليه السلام" خيرٌ لي وللحضور الكريم أن نستذكر خصال الإمام الحسن "عليه السلام" المعطاءة والكريمة وان نستلهم منها المعاني ونحث على فعلها وتوطيدها في نفوسنا ونفوس ابناء مدينتنا وان ندرك بأنها ليست تسمية شرفية فقط وانما اصبحت تسمية وهوية لابد من الحفاظ عليها والتأكد على احيائها بالفعل والعمل".
وأختتم:" بفخر المتواضع اتكلم نيابة عن مديرية تربية بابل التي كانت وما زالت سباقة في بذل الجهود تربوياً ومعرفياً ومشاركة وحضورًا فاعلاً في هذه المناسبات المهمة تأكيدًا على هذه الهوية والصبغة الطيبة ختم الله لكم ولنا بحسن العاقبة ورزقنا وإياكم صفات الكرم وبذل العطاء".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: