الى

إطلاقُ المرحلة الأولى لأوسع مشروعٍ للنظافة على طرق الزائرين

أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة مشروعاً موسّعاً للنظافة، على جميع طرق الزائرين المؤدّية إلى كربلاء، وذلك على محاورها الثلاثة (النجف – بابل – بغداد)، لما يشكّله هذا العامل من أهمّيةٍ بالغةٍ لزيارة الأربعين، ولكونه سلوكاً حضاريّاً فيه تعلو المجتمعاتُ ويكبر شأنها، وهو ما يعكس هويّة التحضّر.
وقال المشرفُ على هذا المشروع الشيخ حسين الترابي لشبكة الكفيل، إنّ: "المشروع تبنّاه بناءً على توجيه الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة فيها، متمثّلاً بملاكات مركز القمر للإعلام الرقميّ ومعهد تراث الأنبياء(عليهم السلام) للدّراسات الحوزويّة الإلكترونيّة وجامعة أمّ البنين(عليها السلام)، حيث أخذوا على عاتقهم إدارة الحملات الميدانيّة للتثقيف والمساهمة الحيويّة في تفعيل المشروع على طريق الزائرين".
وبيّن أنّ: "المشروع الذي وُضِعت له خطّةُ عملٍ ممنهجةٌ ومنظّمة، سيكون ضمن مراحل عديدة، كانت المرحلة الأولى تنظيم حملة توعيةٍ تثقيفيّةٍ موسّعة عبر نشر البوسترات والمُلصَقات والفولدرات، التي طُبِعت وفق تصاميم جذّابة وبلغاتٍ مختلفة، حيث طُبِع منها أكثر من (15 ألف)، إضافةً إلى الفضاء الإلكترونيّ من خلال إعداد برامج وإعلانات مرئيّة، جميعها تحثّ على الاهتمام بجانب النظافة، وتحثّ الزائر على زيادة اهتمامه بهذا الجانب".
وأوضح الترابي أنّ: "الحملة شملت كذلك توزيع موادّ التنظيف على المواكب وخَدَمة الزائرين، من مكانس وماسحات وحاويات للنفايات وأكياس قمامة، إضافةً إلى القيام بحملاتٍ توعويّة لأصحاب المواكب".
منوّهاً إلى أنّه: "قد نُظِّمت حملةٌ إعلاميّة موسّعة شملت إنتاج العديد من (الفيديوهات القصيرة، المنشورات العامّة، استراحة زائر، وغيرها)، والعمل على تسويقها عبر الفضاء الإلكتروني ومنصّاته التواصليّة، وبأسلوبٍ فنّيٍّ مقبول يسهم في تحقيق الأهداف المرجوّة من هذا المشروع".
واختتم الترابي: "المراحلُ القادمة من المشروع ستكون عند وصول الزائرين، وسلوكهم الطرقات المؤدّية إلى محافظة كربلاء المقدّسة، حيث سيأخذ المشروع المنحى الميدانيّ حسب ما خُطِّط له، ونأمل من الزائرين وأصحاب المواكب -وهذا عهدنا بهم- أن يولوا لعامل النظافة اهتماماً كبيراً".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: