الى

لتنظيم حركة الزائرين ومواكبهم

المباشرة بتقسيم شارع باب القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) إلى نصفين

شرعت الملاكاتُ الفنّية في قسمَيْ الصيانة والإنشاءات الهندسيّة وما بين الحرمَيْن الشريفَيْن التابعَيْن للعتبة العبّاسية المقدّسة، بتقسيم شارع باب القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) إلى قسمَيْن، أحدهما للذهاب والآخر للإياب، وذلك كإجراءٍ تنظيميّ يهدف لسهولة حركة الزائرين والمواكب، وبقواطع ذات متانة وجماليّة.

وقال مسؤولُ شعبة الآليّات والمعدّات الإنشائيّة في قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة الأستاذ حسن عبد الحسين لشبكة الكفيل: "يعتبر هذا الشارع من أهمّ الشوارع المؤدّية لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ويُعدّ مقصداً لأغلب زائريه ويشهد زحاماً شديداً في موسم زيارة الأربعين، وبعد مشاريع التوسعة التي شهدها وزيادة مساحته أضعاف ما كان عليه، واستثمارها الاستثمار الأمثل لخدمة الزائرين والمواكب، ولخلق حالةٍ من انسيابيّة الحركة قمنا بهذه الأعمال".

وأضاف: "قُسِم الشارعُ بقاطعٍ معدنيّ مغلّفٍ بمادّةٍ بلاستيكيّة، يمتدّ على طول الشارع البالغ (260) متراً بواقع (130) ركيزة، سيُثبّتُ عليها شريطُ القاطع المعدنيّ الذي يقسم الشارع إلى نصفَيْن بالتساوي، ويبلغ عرض كلّ قسم (25) متراً من عرض الشارع الكلّي البالغ (50) متراً".

وبيّن عبد الحسين أنّ: "القسمَيْن سيتمّ تخصيصهما لحركة الزائرين ذهاباً وإياباً، وهذا سيوفّر انسيابيّة الحركة وينظّم سير الزائرين ويستطيع استيعاب زخمهم في هذا الشارع، الذي يشهد كذلك تخصيص أماكن لنصب مواكب الخدمة على جانبَيْه، كانت قد خصّصتها العتبةُ العبّاسية لهم مسبقاً، إضافةً إلى صحنَيْ الساقي والجود".

يُذكر أنّ شارع باب قبلة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) شهد وسيشهد العديد من الأعمال الهادفة الى تطويره وتأهيله، وبما يسهم في تحقيق أعلى درجات الانسيابيّة لحركة الزائرين والعجلات، لكونه من أهمّ الشوارع المؤدّية الى المرقد الطاهر ويشهد زحاماً شديداً، بالأخصّ في مواسم الزيارات المليونيّة والمناسبات الدينيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: