الى

يزيد يصلب الرأسَ المقدّس في ثلاثة مواضع دمشقيّة أحدُها لنبيٍّ مقطوع الرأس فيها!!

تشيرُ الرواياتُ أنّه بعدما قضى الأثيمُ يزيد(عليه لعائن الله) وطره من العبث برأس سيّد شباب أهل الجنّة، نصَبَه في جامع دمشق، في المكان الذي نُصِب فيه رأسُ يحيى بن زكريا(عليه السلام)، وقد عُلّق ثلاثةَ أيّام، وهذا ما رواه الشيخ باقر شريف القرشي(رحمه الله) في كتابه (حياة الإمام الحسين)، إضافةً إلى (تقويم البلدان) لأبي الفداء: أنّه لمّا قُتل يحيى بن زكريا(عليه ‌السلام) نُصب رأسُه على باب المسجد المسمّى باب جيرون، وعلى باب جيرون نُصب رأسُ الحسين بن علي(عليه ‌السلام)، حيث نُصب رأس يحيى بن زكريا(عليه ‌السلام).
والظاهر من الروايات أنّ يزيد -عليه لعائنُ الله- بعد أن حقّق رغبته في رؤية رأس الحسين(عليه ‌السلام) ورؤوس أهل بيته بين يديه، أمَرَ بها فنُصِبت في ثلاثة أماكن على الترتيب:
- على باب قصره.
- ثمّ على أبواب دمشق.
- ثمّ على أبواب المسجد الجامع.
ويقول المقرّمُ في مقتله: ثمّ أُخرِج الرأسُ من المجلس، وصُلِب على باب القصر ثلاثة أيّام. وأمَرَ يزيد بالرؤوس أن تُصلب على أبواب البلد والجامع الأمويّ، ففعلوا بها ذلك.
فلمّا رأت هندُ بنتُ عمرو بن سهيل زوجةُ يزيد، الرأسَ على باب دارها والنورُ الإلهيُّ يسطع منه، ودمُه طريٌّ لم يجفّ، وتُشمّ منه رائحةٌ طيّبة، دخلت المجلس مهتوكة الحجاب، ووثبتْ على يزيد وقالت: رأسُ ابن بنت رسول الله(صلّى‌ الله ‌عليه ‌وآله) مصلوبٌ على باب دارنا؟!. فقام إليها يزيد وغطّاها، وقال لها: أعولي عليه يا هند، فإنّه صريخة بني هاشم، عجّل عليه ابن زياد فقتله، قتله الله.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: