الى

العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تشرع بتنفيذ خطّة الإسناد الطبّي بمشاركة مِئات الملاكات الطبّية

شرعت شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، بتنفيذ خطّتها الطبّية والعلاجيّة والوقائيّة الخاصّة بزيارة الأربعين، بمشاركة المِئات من الملاكات الطبّية والتمريضيّة من المنتسبين والمتطوّعين، وبإسنادٍ وتنسيقٍ مع وزارة الصحّة العراقيّة.

وقال مسؤولُ الشعبة الدكتور أسامة عبد الحسن لشبكة الكفيل، إنّ: "الاستعداد لهذه الخطّة قد ابتُدِئ منذ وقتٍ ومدّةٍ ليست بالقصيرة، وذلك بناءً على توجيهات المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة وإدارتها، التي أولت لها أهمّيةً بالغة وأُفردت لها مساحةً من خطّتها الخدميّة العامّة لهذا الموسم من الزيارة، وذلك لاستثنائيّته من الناحية الصحّية".

وأضاف: "الخطّة كانت على شكل حلقاتٍ متّصلة بدءاً من الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، مروراً بالمناطق القريبة منه خارجيّاً وانتهاءً بالمحاور الرئيسيّة التي يسلكها الزائرون تجاه مدينة كربلاء، وحسب ما يأتي:
- فتح مفرزتَيْن طبّيتَيْن واحدة للرجال وأخرى للنساء داخل الصحن الشريف.
- نشر سيّارات إسعاف صغيرة الحجم تعمل بالشحن، لنقل الحالات المرضيّة من الصحن إلى المراكز.
- نشر فرق إسعافيّة تعمل على نقل الحالات إلى المفارز الخارجيّة.
- فتح مركز أمّ البنين الطبّي الخاصّ باستقبال حالات الرجال خارج الصحن الشريف.
- فتح مركز الصدّيقة الطاهرة الطبّية النسويّة الخاص بالنساء، وهذان المركزان يقعان بالقرب من بوّابة الإمام الهادي(عليه السلام) جوار الصحن الشريف.
– فتح مفرزتَيْن واحدة للرجال وأخرى للنساء بالقرب من بوّابة القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
- مستشفى ميدانيّ فُتِح بالقرب من باب بغداد توسّم باسم: (مستشفى الشهيد وسام الموسوي).
- فتح وحدتَيْ إنعاش إحداهما ثابتة والأخرى متنقّلة، بالتعاون مع دائرة عمليّات الصحّة.
- نشر عددٍ من سيّارات الإسعاف بالقُرب من كلّ مفرزةٍ أو مركزٍ طبّي، مزوّدة بمسعِفِين لنقل أيّ حالةٍ إلى أقرب وحدة إخلاءٍ طبّي.
- فتح مراكز طبّية في مجمّعات الخدمة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، على محور بغداد في مجمّع الشيخ الكليني، وعلى محور النجف في مضيف العتبة المقدّسة الخارجي وموكب أمّ البنين(عليها السلام)، وعلى محور بابل في مجمّع العلقميّ الخدميّ، وبالتعاون مع مديريّات الصحّة في الديوانيّة وميسان ودائرة الصحّة الحسينيّة في كربلاء.
- فتح مستشفى ميدانيّ حديث ومتطوّر بالقرب من موكب أمّ البنين(عليها السلام)، بالتنسيق مع دائرة الصحّة في كربلاء والهلال الأحمر العراقيّ.
- تهيئة فريقٍ طبّي وعلاجيّ متخصّص بوباء كورونا، لمعالجة وإسعاف أيّ حالةٍ يُشتبه بها داخل الصحن الشريف أو بالقرب منه، ونقلها إلى مراكز خُصّصت لهذا الغرض".

وبيّن عبد الحسن: "اشتَرَكَ في هذه الخطّة ودعمها وأسنَدَها كلٌّ من: وحدة الصدّيقة الطاهرة الطبّية – جمعيّة كشّافة الكفيل – شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة – أكاديميّة الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي – أقسامٌ أُخر داعمة من داخل العتبة العبّاسية المقدّسة، إضافةً إلى ذلك فهناك جهاتٌ اشتركت في هذه الخطّة وفي مقدّمتها وزارة الصحّة إضافةً إلى وزارة الدفاع وجهاتٍ أُخَر ساندة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: