الى

موكبُ أمّ البنين (عليها السلام) خدماتٌ متنوّعة للزائرين على مدار الساعة

يعتبر موكب أمّ البنين(عليها السلام) الخدميّ الذي يتّخذ من جامعة العميد موقعاً له على طريق (النجف – كربلاء)، من مجمّعات الخدمة والمواكب الهامّة لتقديم الخدمات لزائري الأربعين على هذا الطريق، وقد ابتدأ مشواره الخدمي منذ الأيّام الأولى لتوافد الزائرين من هذا المحور، بباقةٍ متنوّعة من الخدمات.
وقال المُشرفُ على هذا الموكب الحاج ماجد محمد الربيعي لشبكة الكفيل، إنّ: "الموكب يعتبر مقصداً لأغلب الزائرين المتّجهين صوب كربلاء من هذا المحور، وذلك لتوفر مجموعةٍ من الخدمات المتنوّعة كالمأكل، حيث يتمّ توزيع ثلاث وجبات رئيسيّة في اليوم، تُضاف إليها وجباتٌ بينيّة كالأكلات السريعة والفواكه والعصائر، فضلاً عن الماء المبرّد الذي يُقدّم على مدار الساعة".
وأضاف: "الموكب منقسم إلى قسمين: قسم للرجال وقسم للنساء، ويقدّم كلّ قسمٍ خدمات الإيواء والطعام كما يقدّم خدماتٍ صحيّة وطبّية، فضلاً عن تقديم المعلومات الإرشاديّة الصحّية، إضافةً إلى خدمات التبليغ الدينيّ والخدمات الثقافيّة والتربويّة، حيث يحتضن مشروعَيْن ثقافيَّين للعتبة العبّاسية المقدّسة، الأوّل هو المحطّة الثقافيّة لشعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة، ويشترك فيها عددٌ من أقسام العتبة المقدّسة، والثاني هو موكبٌ تثقيفيّ نسويّ (موكب نساء حول الحسين عليه السلام)، وتشترك فيه مجموعةٌ من الشعب النسويّة التابعة للعتبة المقدّسة".
وأوضح الربيعي: "الموكب فيه مفارز طبّية للنساء وأُخَر للرجال، مع محطّة لخدمة إرشاد التائهين وأخرى للتعريف بالأطفال المفقودين".
يُذكر أنّ الموكب هو من مجمّعات الخدمة الحسينيّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، الذي يتميّز بخدماته وعطائه لسنواتٍ عديدة وما يزال بنفس الهمّة والعطاء، بالرغم من أنّه أصبح مقرّاً لجامعة العميد التابعة للعتبة المقدّسة كذلك، لكن هذا لم يؤثّر على تلك الخدمة ولم تُغلق أبوابه، بل بالعكس ازدادت الخدمات المقدّمة فيه نتيجة تسخير إمكانيّات الجامعة البشريّة والماديّة لخدمة الزائرين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: