الى

موسوعة خطب الجمعة في المعرض الخاص بزيارة الأربعين

حظيت موسوعة خطب الجمعة التي تَصدر عن مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة ‏والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، باهتمام الزائرين من رواد الجناح ضمن فعاليات محطة فتية الكفيل الثقافية للجامعات والمدارس العراقية بنسخته الثانية، والمقامة فعّالياتُه حاليّاً على ارض جامعة العميد.
وعن موسوعة خطب الجمعة تحدث الأستاذ الدكتور "كريم حسين ناصح الخالدي" قائلاً: تعد خطب الجمعة التي يلقيها في كربلاء ممثلا سماحة آية الله العظمى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) في كل جمعة حلقة من حلقات الاتصال بين المرجعية الدينية العليا والمسلمين كافة لأن هذه الخطب تعبر عن الفهم الدقيق للإسلام في ضوء سنة نبينا محمد(صلى الله عليه وآله) وفي ضوء الأئمة المعصومين (عليهم السلام) ويتناوب على إلقاء الخطب سماحة السيد أحمد الصافي المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة وسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي المتولي الشرعي للعتبة الحسنية المقدسة (دام عزهما) في الصحن الحسيني الشريف.
وأضاف: ولأهمية هذه الخطب واحتلالها المكانة الخاصة في نفوس الناس ولاحتوائها على موضوعات تمس الفكر الإسلامي وتوضح مضامينه تبنى قسم الموسوعات والمعجمات في مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية للعتبة العباسية المقدسة، فكرة توثيق هذه الخطب وتحقيقها تحقيقًا علميًا لتكون بين ايدي الباحثين وطلبة الدراسات العليا موثقة ومحققة وأوكل القسم مهمة التوثيق والتحقيق الى أساتذة جامعيين وخبراء حوزويين وارتأى ان تكون هذه الخطب متسلسلة بعدد سنوات إلقائها وكل سنة تطبع في جزئين.
من جانبه بين احد زائري جناح العتبة العباسية المقدسة المدرس المساعد "احمد يعقوب الأسدي" قائلاً: من خلال زيارتنا اطلعنا على موسوعة خطب الجمعة ووجدنا فيها موضوعات فقهية وأصولية وتاريخيّة وعقيديّة وسياسيّة واقتصاديّة تصلح للدراسة والبحث والاستنباط لما تناولته الخطب من موضوعات لها أهمية كبيرة في الفكر الإسلامي لأنّها موضوعات اعتمدت منهج الأئمة المعصومين (عليهم السلام) في معالجة القضايا الفكرية وأوضحت جوانب من فكرهم الإسلامي الأصيل الذي يجدّد ما جاء به جدّهم محمد (صلى الله عليه وآله) ويلقي الأضواء على النصوص القرآنيّة الكريمة بحسب القصد الإلهي لما وصفهم به رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أنّهم الثقل الآخر للقرآن الكريم.
واضاف: العتبة العباسية المقدسة مشكورة على دورها الفكري والثقافي الكبير، وخاصة في أنشطتها التي تهتم بجميع الفئات العمرية وبمختلف ثقافاتهم وذلك من خلال اصدارتها المتنوعة التي منها: (الموسوعات، والمجلدات العقائدية والدينية والتراثية، والمجلات الثقافية)، وهذا يعكس صورة المؤسسة وانشطة اقسامها وشعبها وعطائها الفكري، فنشد على أيدي القائمين في العتبة العباسية المقدسة بدعم العقول الفكرية من الأكاديميين والمثقفين.
ومن الجدير بالذكر إنّ قسم الموسوعات والمعجمات في مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات ماض بعزم وجدٍّ في إنجاز السنوات الأخرى التي لم تحقق بعد، لا تعيقه صعوبات أو عقبات بل يضع أمام عينيه الأهداف النبيلة التي يسعى لتحقيقها في رفد المكتبات الإسلاميّة بموسوعات تغني المثقف وتسد حاجته في كثير من مجالات الثقافة والفكر والعلوم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: