قسمُ المواكب يضع خطّةً تنظيميّة لسير مواكب العزاء

أعلن قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ، عن وضع خطّةٍ تنظيميّة لحركة ومسير مواكب العزاء (الزنجيل واللطم)، وبما يضمن الانسيابيّة وعدم التقاطع مع الزائرين وحركتهم في المناطق التي يمرّون بها.
وقال رئيسُ القسم الحاج رياض نعمة السلمان لشبكة الكفيل: "بعد الانتهاء من إدخال وتحديث كلّ بيانات المواكب العزائيّة والخدميّة التي ستشترك في زيارة الأربعين، والتي استمرّت لأكثر من سبعة أيّام، باشرت ملاكاتُنا بتحديد أماكن تواجد المواكب الخدميّة في محافظة كربلاء المقدّسة التي ستتشرّف بتقديم الخدمات خلال فترة الزيارة".
وأضاف: "لتواصل الأعمال قمنا بوضع خطّةٍ كان الشقّ المهمّ منها هو تنظيم سير المواكب أثناء مراسيم العزاء، حيث تمّ إصدار جدولٍ وُضِعت فيه توقيتات نزول كلّ موكبٍ حسب كلّ محافظة، وعدد المرّات المسموح بها نزول كلّ موكب لأداء المراسيم".
وبيّن السلمان: "تمّ كذلك تحديد ساعة انطلاق كلّ موكب، ونقطة الانطلاق التي تكون من المنصّة الموجودة قرب عارضة شارع قبلة مرقد الإمام الحسين(عليه السلام)، ثمّ الدّخول إلى العتبة الحسينيّة المقدّسة ومن ثمّ التوجّه إلى العتبة العبّاسية المقدّسة حتّى انتهاء مسيرة الموكب".
واختتم: "تمّ تحديد المسارات التي ستسلكها المواكبُ سواءً داخل العتبتَيْن المقدّستَيْن أو بين الحرمَيْن حتّى خروجها، مع نشر مجموعاتٍ من ملاكات القسم والمتطوّعين لمتابعة سير هذه الإجراءات، وتحرّك كلّ موكبٍ حسب كلّ موقعٍ يسير فيه".
يُذكر أنّ قسم الشعائر هو الجهة الرسميّة الوحيدة المسؤولة عن تنظيم وتوثيق عمل الهيئات والمواكب الحسينيّة، من إصدار الهويّات والكفالات القانونيّة بالتعاون مع الأجهزة الأمنيّة، وإنّ منظّمات المجتمع المدنيّ التي تُعنى بتقديم الخدمات للمواكب والهيئات الحسينيّة هي منظّماتٌ داعمة وساندة فقط، وهي غير مسؤولة من الناحية القانونيّة عن التنظيم والتوثيق.