الى

ذكرى دفن الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه تحييه العشائر العراقية يتقدمها بني أسد (تقرير مصور)

العشائر العراقية تستذكر ذكرى دفن الاجساد الطاهرة
العشائر العراقية تستذكر ذكرى دفن الاجساد الطاهرة
استذكاراً لذكرى دفن الأجساد الطاهرة للإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام، من قبل عشيرة بني أسد العراقية في 13 محرم 61هـ، فقد خرج عشرات الآلاف من أبناء هذه العشيرة والعشائر العراقية من محافظة كربلاء المقدسة، خرجوا في عزاء كبير استمر طوال 3 ساعات ونصف بعد أداء صلاتي الظهرين من يوم الأربعاء 13 محرم الحرام 1431هـ الموافق 30 كانون الاول 2009م.

بدأ العزاء بأفواج النساء المعزية اللواتي لطخن رؤوسهن بالطين كعادة العراقيات منذ القدم في عزاء أحبتهن، ومن أعز عليهن من الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام. أعقبهن دخول أفواج الرجال من العشائر وأفواج التشابيه التي تمثل قصة الدفن ومسير السبايا من كربلاء عبر البلدان، حيث تتجه أفواج المعزين الى مرقد الإمام الحسين عليه السلام ثم إلى ساحة بين الحرمين ثم إلى صحن أبي الفضل العباس عليه السلام، حيث تختم فيها العزاء بقراءة تعزية.

وقد أكد رئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحاج رياض نعمة السلمان لموقع (الكفيل) " إن هذا العزاء يعتبر من العزاءات التاريخية التي تقوم بها نساء قبيلة بني أسد وتساندها نسوة القبائل العربية الأخرى التي تقطن محافظة كربلاء المقدسة".

وأضاف ان "هذا اليوم شهد مسير (45) موكبا للعشائر العراقية في المحافظة انطلق أولها بعد صلاة الظهر ابتداء من منطقة حي الإصلاح مقابل مرقد السيد جودة (2.5كم ) عن مركز المدينة مرورا بشارع قبلة حرم الإمام الحسين عليه السلام، دخولا لأروقة الحرم الحسيني الشريف ثم الى منطقة بين الحرمين وانتهت في الصحن العباسي المطهر". يذكر أن مدينة كربلاء المقدسة تشهد كل عام العديد من الزيارات المليونية ومنها زيارة عاشوراء، ونصف المليوينة ومنها ليالي الجمع، والأقل منها بقليل كيوم دفن الأجساد في الثالث عشر من محرم، عدا ما يردها يوميا من آلاف الزائرين، حيث تصل بهم التقديرات شبه الرسمية سنويا إلى أكثر من خمسين مليون زائر، من العراق ومن أكثر من 25 بلداً، وقد تزايدت الأعداد خاصة بعد سقوط النظام الديكتاتوري البائد في 9/4/2003 م، وهو يمثل الرقم الأعلى للزوار في العالم للمدن المقدسة فيه.

وفيما يلي صورٌ التقطتها عدسة وحدة التصوير والمونتاج في العتبة العباسية المقدسة وهما كلاً من الأخ علي السعدي والسيد عصام الموسوي .





























تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: