الى

مُسعِفو كشّافة الكفيل في حالة تأهّبٍ قصوى واستنفارٍ دائم

زجّت جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، أكثر من 250 مسعفاً من ذوي الاختصاصات الطبّية والتمريضيّة، لدعم خطّة الإسناد الطبّي لزيارة الأربعين، على شكل فرقٍ جوّالة وثابتة داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وما يجاوره، ووضعهم في حالة تأهّبٍ واستنفارٍ دائم لتقديم المساعدة والعلاج لأيّ حالةٍ ترد إليها وإجراء اللّازم لها بالسرعة الممكنة.
وقال مسؤولُ شعبة الشؤون الطبّية والمُشرفُ العامّ على خطّة العتبة العبّاسية المقدّسة الطبّية لشبكة الكفيل: "هناك أهمّية خاصّة أولتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة للخدمات الطبّية والعلاجيّة المقدّمة لزائري الأربعين، وأفردت لها مساحةً كبيرة ضمن حزمة الخدمات المقدّمة، ومن مفاصل الخدمات الطبّية نشر فرق إخلاءٍ طبّية اشترك فيها متطوّعون من جمعية كشّافة الكفيل، يعملون جنباً إلى جنب مع جهاتٍ أُخَر تابعة لأقسامٍ وشعبٍ تابعة للعتبة المقدّسة، اتّخذت هذه الفرق أماكن لها داخل وخارج الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، تأخذ على عاتقها إسعاف أيّ حالةٍ تحتاج لتدخّلها وإنقاذها في الوقت المناسب".
وقال المفوّضُ العامُّ للجمعيةِ الأستاذ علي حسين عبد زيد لشبكة الكفيل، إنّ: "كوادر هذه الفرق تمّ إعدادها وتهيئتها منذ فترة ليست بالقصيرة، وهم من طلبة الجامعات ذوي الاختصاصات الطبّية والتمريضيّة، تم استقطابهم من محافظات عديدة ونظّمنا لهم مجموعةً من الدورات والورش الطبّية جعلتهم على جاهزيّةٍ تامّة للاشتراك في هذا المفصل من الخطّة الطبّية".
وأضاف: "الفرق مقسومة إلى قسمين، هناك فرق ثابتة تعمل على تقديم الإسعافات الفوريّة للحالات التي تفد إليها، وأخرى متنقّلة تعمل على نقل أيّ حالةٍ مصابة للفرق الأولى، وفي حالة احتياجها الى إجراءاتٍ أكثر يتمّ نقلها إلى المفارز الطبّية داخل الصحن الشريف لإجراء اللّازم، وفي حال عدم استطاعتها علاجها يتمّ نقلها إلى مفارز أُخَر بواسطة عجلات إسعافٍ خُصّصت لهذا الغرض".
يُذكر أنّ هذه الفرق قد أسهمت خلال مواسم الزيارات السابقة بإنقاذ حياة مئات الزائرين وأسعفت آخرين، وذلك حرصاً منها على سلامة الزائرين وتوفير الجوّ المناسب للزيارة، والتعامل مع الحالات الحَرِجة والطارئة التي تحصل بسبب الزحام الشديد، وتقديم المساعدات الآنيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: