رفدت شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم علاقات العتبة العبّاسية المقدّسة، الخطّةَ الطبّيةَ والصحّيةَ لزائري الأربعين بأكثر من (80) طالباً جامعيّاً متطوّعاً من ذوي الاختصاصات (الطبّ – التمريض – الصيدلة)، بالإضافة إلى اختصاصاتٍ أُخَر لديها خبرة في هذا المجال.
وقال مسؤولُ وحدة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة في الشعبة المذكورة الأستاذ محمود القره غولي لشبكة الكفيل، إنّ: "الطلبة المتطوّعين الذين تمّ زجهم في خطّة العتبة العبّاسية المقدّسة الصحّية، المنفَّذة بإشراف شعبة الشؤون الطبّية فيها، جاء بعد أن تمّ تأهيلهم وإعدادهم بالصورة الأمثل، حيث تمّ زجّهم في دوراتٍ تخصّصية صقلت مهاراتهم بالرغم من أنّ أغلبهم قد اشترك في مواسم زياراتٍ سابقة، لكن جاءت هذه الخطوة للوقوف على جاهزيّتهم".
وأضاف: "كان عمل هذه الملاكات بمحورين حسب الخطّة التي وضعتها شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة:
الأوّل: فرقة مُسعِفِين داخل سيارات الإسعاف المتواجدة في ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، أو على الطرق المؤدّية إليها وبالقرب من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وتعمل على إسعاف الحالة التي ترد إليها فوراً والمحافظة عليها لحين وصولها الى أقرب مركز إخلاء، كذلك تقوم بإسعاف الحالات القريبة من أماكن تواجد كلّ عجلة ونقل التي تستوجب نقلاً إلى مراكز الإخلاء، فضلاً عن نقل الحالات الحرجة في حالة تعذّر مراكز الإخلاء عن معالجتها الى أحد المستشفيات كالسفير أو الحسينيّ العام.
الثاني: التواجد في عددٍ من المراكز والمفارز الطبّية التي افتتحتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، حيث يعملون على تقديم الخدمات الطبّية والعلاجيّة للزائرين بالتعاون مع ملاكات كلّ مركز أو مفرزة".
وأوضح القره غولي: "استطعنا أن نسعف ونعالج وننقل عشرات الحالات يوميّاً، وذلك نتيجةً لحالات الزحام الشديد بين الزائرين".
يُذكر أنّ هذه النشاطات تقع ضمن الخدمات الطبّية والعلاجيّة التي تقدّمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة للزائرين، وتشترك فيها جهاتٌ عديدة كأكاديميّة الكفيل للتدريب والإسعاف الطبّي وشعبة الشؤون الطبيّة ووحدة الصدّيقة الطاهرة الطبّية النسويّة، إضافةً إلى جمعيّة كشّافة الكفيل.