الى

مقامُ الإمام المهديّ (عجّل الله فرجه الشريف) يوفّر أجواء الأربعين الخدميّة والعزائيّة

اتّخذ مقامُ الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف)، سلسلةً من الإجراءات والخطوات الخدميّة والعزائيّة، إضافةً إلى الأمنيّة والتنظيميّة لزائري الأربعين الوافدين لهذه البقعة المشرّفة، التي تُعتبر أحد مفاصل الخطّة التي وضعتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، ولكونه واحداً الأقسام التابعة لها.
يعتبر المقامُ من المحطّات التي يقصدها الزائرون، خلال تواجدهم لأداء مراسيم زيارة مرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إذ بدأوا يأخذون الراحة الكافية والملائمة لأداء مراسيمهم العباديّة والعزائيّة الخاصّة بهذه الزيارة المباركة، التي أسهمت التوسعةُ الأخيرة في إضافة مساحاتٍ له، فضلاً عن التطوير والتهيئة الشاملة لجميع مفاصله الخدميّة التي نفّذتها ملاكاتُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة.
وقال رئيسُ القسم الحاج عدنان الضعيف لشبكة الكفيل، إنّ: "ملاكات قسم المقام قد شمّرت عن سواعدها، لتتضافر جهودها الخدميّة بالإسهام في توفير الأجواء المناسبة للزائرين، من أجل تأدية أعمالهم بكلّ سهولةٍ ويُسر، حيث تمّ تنظيم وتهيئة القاعات التي يضمّها المقام -قاعات الرجال والنساء-، وتزويدها بجميع مستلزمات الراحة لتأدية الزائرين مراسيمهم العباديّة والعزائيّة".
وأضاف: "إضافةً إلى الواجبات الداخليّة هناك واجباتٌ خارجيّة تقع على عاتق قسمنا، كتنظيم مسير الزائرين والمواكب العزائيّة التي تمرّ بجانب المقام، مع تزويده بمحطّةٍ للاستفتاءات الدينيّة افتتحها قسمُ الشؤون الدينيّة، ومحطّةٍ لتعليم القراءة الصحيحة افتتحها معهدُ القرآن الكريم".
يُذكر أنّ قسم المقام قد أعدّ خطّةً حالُه حال باقي أقسام العتبة المقدّسة، وقد كان الجانبُ الروحيّ والخدميّ هما الصورة البارزة لهذه الأجواء، وجعلها ملائمةً ومتاحةً للزائرين الذين ارتأوا أن يؤدّوا مراسيم زيارتهم في هذه البقعة المطهّرة، وباتّباع شروط الصحّة والسلامة العامّة والعمل على تطبيقها ما أمكن ذلك.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: