الى

عشّاقُ الكفيل يتفانون في خدمة الزائرين

يعتبر موكبُ عشّاق الكفيل الخدميّ من المواكب التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وبحُكْم موقعه على أحد أهمّ مفترقات الطرق المؤدّية لحرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، التي تشهد حركةً كثيفةً للزائرين وقلّة مواكب الخدمة في هذه المنطقة، فإنّ خدّام الموكب وهم مجموعةٌ من العاملين في عددٍ من أقسام العتبة المقدّسة، تراهم يتفانون ويتسابقون لتقديم أفضل الخدمات الطعاميّة لزائري الأربعين.
الموكب كما جرت العادة في كلّ موسم أربعين يبدأ بتقديم خدماته مبكّراً، ويختمها بخروج آخر زائرٍ من كربلاء مارٍّ بهذا الطريق، ويقدّم يوميّاً خدماتٍ متنوّعة جمعت بين المأكل والمشرب وأمورٍ خدميّة أُخَر.
يبدأ مشوار الخدمة في الموكب منذ صلاة الفجر، حيث يتمّ توزيع وجبة الإفطار، وتُختتم بوجبة العشاء مروراً بوجبة الغداء، فضلاً عن الوجبات البينيّة التي يستمرّ تقديمها طيلة اليوم ولا تحدّد بتوقيتٍ معيّن، ناهيك عن العصائر والشاي والماء والفواكه والمعجّنات وغيرها، حيث يصل عددُ المستفيدين من هذه الخدمات إلى (9000) زائر يوميّاً، وتتضاعف الخدمة خلال ذروة الزيارة وتستمرّ حتّى بعد العشرين من صفر.
يُذكر أنّ هذا الموكب يستمرّ في تقديم الخدمات للزائرين حتّى ما بعد انتهاء الزيارة وبنفس الهمّة، لكون أنّ أغلب المواكب تنتهي أعمالها وخدماتها مع انتهاء الزيارة، والموكب هو ضمن المواكب الخدميّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ومُسجَّلٌ في قسم المواكب والشعائر الحسينيّة التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: