الى

قسمُ الشؤون الدينيّة 12 عاماً من الخدمة التبليغيّة على طريق زائري الأربعين

وصل قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة هذا العام إلى السنة الثانية عشر من مشروعه التبليغيّ الخاصّ بزيارة الأربعين، الذي يكون العملُ فيه ميدانيّاً وعبر محطّاتٍ استفتائيّة منتشرة على جميع المحاور المؤدّية إلى كربلاء من جهة بغداد وبابل والنجف الأشرف.
وقال السيّد عدنان جلوخان الموسويّ من قسم الشؤون الدينيّة وأحد المشتركين في هذا المشروع التبليغيّ: "بحمد الله تعالى وببركات من تشرّفنا بخدمته، فقد وصل قسمُ الشؤون الدينيّة إلى عامه الثاني عشر، في التشرّف بخدمة زائري الإمام الحسين وأخية أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وذلك من خلال الجلوس مع الزائرين عبر محطّاتٍ للإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم، وتُعدّ هذه الخدمة من الخدمات الهامّة التي يقدّمها القسم وتحتلّ مكانةً خاصّة في نفوس وقلوب العاملين فيه".
وأضاف: "في عادي الأيّام المبلِّغُ هو مَنْ يقصد الجموع المؤمنة في جميع أصقاع المعمورة، لكن في موسم زيارة الأربعين فإنّ هذه الجموع هي مَنْ تقصده، وتسعى إلى استثمار هذه الزيارة المباركة وثمراتها القيّمة، فنعمل على تقديم خدمةٍ فقهيّة وعقائديّة وأخلاقيّة وغيرها من الأمور، باعتبار أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) عِبرة وعَبرة وقتيل لكلّ الفضائل، كالصلاة والحجاب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي جاء بها رسولُ الله(صلّى الله عليه وآله وسلم) فكان دورنا هو الإسهام في تنمية وتعزيز هذه الثقافات والأخلاق والسيرة والسلوك، التي جاء بها خاتم النبيّين(صلّى الله عليه وآله وسلم)".
وبيّن جلوخان: "من المهامّ والخدمات التي تقدّمها هذه المحطات هي تصحيح الصلاة والإجابة عن الاستفتاءات، وطبع وتوزيع العديد من الكتيّبات والفولدرات التي تخصّ كافّة الفئات العمريّة نساءً ورجالاً، إضافةً إلى منشوراتٍ تخصّ الزيارة وآثارها وثوابها وبما يسهم في تقوية هذا الارتباط بين المؤمنين والإمام الحسين(عليه السلام)، كذلك عملنا ضمن مشروعنا على عقد المجالس العزائيّة الحسينيّة وإقامة صلاة الجماعة التي فيها الثواب الكبير والأجر الجزيل".
واختتم: "نسعى في المواسم القادمة من الزيارات أن نوسّع دائرة الخدمات المقدَّمة للزائرين".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: