السادة الخدم في العتبة العبّاسية المقدّسة حضورٌ دائم خدمةً للزائرين ومواكب العزاء

شمّر السادةُ الخدّام العاملون في العتبة العبّاسية المقدّسة عن سواعدهم لخدمة زائري الأربعين، فقد توزّعوا في الصحن المطهّر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وفي كافّة مدن الزائرين.
وقال مسؤول الشعبة السيد هاشم الشامي لشبكة الكفيل، إنّ: "شعبة السادة الخدم كباقي أقسام وشُعب العتبة العبّاسية المقدّسة كانت لها وقفةٌ خدميّة، وهذا هو دأبُهم في كلّ زيارةٍ تراهم يتسابقون لخدمة زائري جدّهم، ومن جملة ما تشرّفوا بتأديته هو المساهمة مع كوادر مضائف ومجمّعات الخدمة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، في تقديم الطعام والماء والشاي للزائرين طيلة مدّة الزيارة، فالزائر يقصد إلى أخذ ما يُعطيه هذا السيّد وهو بزيّه التقليديّ، لما يمتلكه السادةُ الخدم من أثرٍ في نفوس الزائرين، فضلاً عن الاستقبال بعبارات الترحيب وغيرها من عبارات الاستقبال".
وأضاف: "كذلك فإنّ للسادة الخدم مساهمةً في استقبال الزائرين داخل العتبة المقدّسة، ومساعدة باقي الإخوان في تنظيم مسير مواكب العزاء، إضافةً إلى التشرّف بإدامة أرضيّة الصحن الشريف ومداخل العتبة المقدّسة، من حيث الفرش والتنظيف وترتيب السجّاد والأرضيّة مع توفير المصاحف الشريفة والكتب الخاصّة بالزيارة، وكذلك توفير ترب الصلاة في الأماكن المخصّصة والعمل على إرشاد الزائرين الكرام حول عدم استخدام الموبايل وعدم التصوير، للحفاظ على قدسيّة المكان وقدسيّة الزيارة".
وأوضح: "في يوم العشرين من صفر يقوم بعض ملاكات الشعبة بتأدية زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، بالنيابة عن المسجِّلين في شبكة الكفيل العالميّة الذين حالت الظروف الحاليّة وعدم مقدرتهم على المجيء عن تأدية الزيارة".