الى

قسمُ الشؤونِ الدينيةِ يُعلِنُ عن نجاحِ خُطَّتِه لِزيارَةِ الأَربعين لهذا العام

أعلنَ قسمُ الشؤونِ الدينيّةِ في العتبةِ العبّاسيةِ المقدّسةِ، عن نجاحِ خُطَّتِه الخاصةِ بزيارةِ الأربعين وبمحاورِها التبليغيّةِ والتثقيفيّةِ والإرشاديّةِ وَقَد أفادَ منها آلافُ الزّائرينَ سواءٌ ما تعلّقَ منها بالزِّيارةِ أم بأمورٍ أُخَر تخصُّ الزَّائرَ.وقالَ معاونُ رئيسِ القسمِ الشيخُ عادل الوكيل لشبكةِ الكفيلِ :" إنَّ الخطةَ التي وَضَعَها القسمُ لِهذا الموسمِ من الزِّيارةِ والّتي تأتي في مقدمةِ الزِّياراتِ الّتي تَحظى باهتمامٍ بالغٍ منه قد سَخَّرَ لَها جميعَ طاقاتِه البشريّةِ إسهاماً مُنه في استثمارِ النَّفَحَاتِ القدسيةِ لها ومن خلالِ نوافذَ متعددةٍ جميعِها جُعَلَتْ في خدمةِ الزائرِ .
وأضافَ قائلاً: " إنَّ أبرزَ مفاصلَ الخطةِ الّتي شَهِدَتْ إقبالاً وتفاعلاً من قِبَلِ الزَّائرين هي محطّاتُ التبليغِ للإجابةِ عن أسئلةِ الزَّائرين والّتي كانَتْ إمَّا بصورةٍ مفردةٍ وأُخرى عَمِلَتْ من ضمنِ المشروعِ التبليغيِّ الحوزويِّ الذي تُشرفُ عليه الحوزةُ العلميّةُ في النَّجفِ الأشرفِ ".
وَبَيَّنَ الوكيلُ " كذلك فإنَّ المحطاتِ التبليغيةَ التي افتُتِحَتْ داخلَ الصحنِ الشريفِ والمحاضراتِ الدينيةَ التي عُقِدَتْ فيه كانَ لها دورٌ بارزٌ في خدمةِ زائري المرقدِ الطاهرِ فضلا عن ذلك فإنَّ تقديمَ النصائحِ والإرشاداتِ الدينيّةِ والتثقيفيّةِ للزائرين، من خلالِ الشاشاتِ المنتشرةِ داخلَ الصحنِ الشريف وخارجَه كان لها أثرٌ بالغٌ في إفادةِ الزائرِ"
وتابعَ قائلاً " ومِن الأُمورِ التثقيفيةِ التي اتّبعَهَا القسمُ في تنفيذِ خطتِهِ هو طباعةُ وتوزيعُ عددٍ كبيرٍ من المطبوعاتِ ذات المغزى الإرشاديِّ والتثقيفيِّ، والتي تفيدُ الزائرَ في رحلتِهِ الملكوتيّةِ".
واختتمَ بالقول: " إضافةً لما تَقَدَّمَ فإنَّ القسمَ قد عَزَّزَ من نقاطِ تواصلِهِ مع الزائرين وغيرِهم في الإجابةِ عن أسئلتِهم عِبرَ أجهزةِ الأتصالِ أو من خلالِ نافذةِ الأستفتاءاتِ الشرعيةِ المُنبَثِقَةِ من موقعِ القسمِ على الشبكةِ العنكبوتيةِ ".
يُذكر ُ أنّ قسمَ الشؤونِ الدينيّةِ في العتبةِ العبّاسيةِ المقدّسةِ يُعدُّ من الأقسامِ التي لها ارتباطٌ مباشرٌ بالزائرين القاصدين إلى مرقدِ المولى أَبي الفضلِ العبّاس(عليه السلامُ)؛ لكونِهِ يختصُّ بتهيئةِ الزائرِ روحيّاً وبيانِ الأهدافِ والغاياتِ المرجوّةِ من هذه الزيارةِ، وتوضيحِ كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ عنها، ومن ثَمَّ فسوفَ تتولّدُ لدى هذا الزائرِ معرفةٌ تامّةٌ بالأهدافِ الساميةِ التي أَرادَ الإمامُ الحسين(عليه السلامُ) أن يوضِّحَها ويُثبِّتَ جذورَها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: